بالفيديو.. ترامب في مواجهة الأوسكار.. منع السفر يحاصر المرشحين لحصد الجوائز.. واشنطن ترفض دخول مخرج إيراني.. المعلومات السلبية تعوق مصورا سوريا.. ومصير مجهول لأبطال فيلم يمني
حالة من الاستياء سادت بين الفنانين المرشحين لجوائز الأوسكار، من الدول التي أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بحظر سفرها إلى الولايات المتحدة، مثل اليمن وسوريا وإيران، واللاتي نجح عدد من أفلامها في الترشح على جوائز المسابقة الأشهر عالميًا، بعد منعهم من السفر.
مخرج إيراني
المخرج الإيراني أصغر فرهادي، المرشح لجائزة «Oskar» هذا العام، كان من أوائل الفنانين الذين منعوا من السفر إلى الولايات المتحدة، بعد قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بحظر دخول مواطني سبع دول للولايات المتحدة، في نهاية الشهر الماضي، وحسبما ذكرت صحيفة «الإندبندنت»، فلن يستطيع المخرج الإيراني حضور حفل توزيع الجوائز.
ويدخل المخرج الإيراني المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عن فيلم «The Salesman»، بعد حصوله على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في عام 2012 عن فيلم «A Separation».
ممثلة إيرانية
وبعد محاولتها الحصول على تأشيرة الدخول لأمريكا ولاقت الرفض، أعلنت بطلة نفس الفيلم الإيرانية ترانه عليدوستي، مقاطعتها الحفل، خلال نفس الشهر، وقالت في تغريدة لها: «منع ترامب تأشيرة الدخول عن الإيرانيين أمر عنصري، سواء كان سيشمل النشاطات الثقافية أم لا، لن أحضر جوائز الأكاديمية 2017 احتجاجًا على ذلك».
مصور سوري
وخلال الأسبوع الجاري، تعرض الفنان السوري الشاب خالد خطيب، مصور الفيلم الوثائقي «الخوذات البيضاء»، للمنع من السفر إلى الولايات المتحدة، لحضور حفل توزيع الجوائز الخاصة بالأفلام الوثائقية.
وحسبما أكدت صحيفة «هوليوود ريبورتر»، فإن فيلم «الخوذ البيضاء» ترشح للحصول على جائزة أوسكار للأفلام الوثائقية، وهو فيلم يتناول الحياة اليومية لعناصر الدفاع المدني المتطوعة في أعمال الإغاثة في سوريا، وبررت السلطات الأمريكية سبب المنع وقالت: «إن سبب المنع يعود لمعلومات سلبية ضد المصور».
فيلم يمني
فيما يظل مصير حضور القائمين على الفيلم اليمني «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة» مجهولًا، ويعتبر الفيلم أول المشاركات اليمنية في المسابقة، وينافس على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية خلال الدورة الحالية.
ويتحدث الفيلم عن قصة حياة طفلة بريئة في عام 2014، تعرضت للزواج بالإكراه من جانب أهلها في سن العاشرة، من رجل يكبرها بعشرين عامًا، وكانت الفتاة تعتقد أنها ستعيش حياة سعيدة، لتجد نفسها أمام كابوس، بداية من تعرضها للاغتصاب ليلة الزفاف، ثم العنف الجسدي والمعنوي، مما يضطرها إلى الهروب واللجوء للقضاء، الذي أنصفها في النهاية، في بلاد لا تملك قانونا يمنع الزواج من القاصرات.