السياحة الثقافية المنقذ الوحيد للقطاع.. يحيى راشد: استخدم أنماطا جديدة للترويج.. وعبدالعال: سياحة الفلك تجذب عددا كبيرا من السائحين.. عثمان: الـ «سمر تورسيز» يحل أزمة الأقصر

تسعى المناطق السياحية لاستخدام أنواع جديدة للترويج السياحى بالأقصر وأسوان لجذب أكبر عدد من السائحين المحبين للسياحة الثقافية والفلكية حيث شارك وزير السياحة بمشاهدة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى، وأكد الوزير أن لها مردودا إيجابيا لاستعادة الحركة السياحية، بهدف مشاهدة علوم الهندسة الفلكية عند المصريين القدماء، وذلك في إطار مساعيها للخروج من أزمتها السياحية الراهنة.

أنماط سياحية جديدة
يأتي ذلك فيما قررت الأوساط السياحية بالأقصر وأسوان وضع خطة عمل لتنويع منتجها السياحى وجذب أنماط جديدة من السياح باستخدم طرق غير تقليدية للترويج للسياحة الثقافية بشكل مختلف.

وأكد يحيى راشد، وزير السياحة، أنه يجب استغلال اية احدث إيجابية لإعادة الحركة السياحية للمقصد السياحى المصري، مضيفا أن تجمع عدد كبير من الوزراء لمشاهدة احتفالية تعامد الشمس على وجه رمسيسى الثانى له مردود ايجابى كبير على السياحة المصرية ويوكد الاهتمام بالسياحة الفليكة للمصريين القدماء لاستقطاب شرائح جديدة للسياحة المصرية.

تنشيط السياحة
وأوضح الوزير، أنه تم عقد اجتماع موسع مع مسؤلى وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لبحث سبل الترويج السياحى الجديد لإعادة الحركة الدولية لمصر، وكان من ضمن المناقشات استخدام نمط جديد للترويج السياحي، حيث تم استغلال الاحتفال الذي تحرص جميع القنوات التليفزيونية المحلية والأجنبية بنقل بث مباشر للحدث في عدد من القنوات التليفزيونية للدول التي تمثل أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة لمصر.

سياحة الفلك
ومن جانبه أكد ايهاب عبد العال، عضو اللجنة الاقتصادية السابق بغرفة شركات السياحة، أن الأقصر تسعى أيضا لجذب ما يسمى بسياحة الفلك التي باتت تجتذب الكثير من السياح في بلدان العالم عبر الاستفادة مما عرفته مصر القديمة من علوم في مجال الفلك وما تركه الفراعنة من معالم وآثار ومواقع تاريخية تؤرخ لعلوم الفلك عبر التاريخ مثل منطقة النبطة جنوبى مدينة أبوسمبل ومعبد دندرة في مدينة قنا بجانب ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى في أكثر من 14 معبدا فرعونيا، بجانب معبدى أبوسمبل والكرنك حيث يتم تعامد الشمس في أيام معينة من العام بالتزامن مع أحداث تاريخية في مصر القديمة، وكذلك ظاهرة ما يسمى بتعامد القمر الأزرق على معبد الكرنك الفرعونى الشهير في الأقصر وهى مواقع وآثار تؤكد ريادة قدماء المصريين لعلوم الفلك في العالم.

وأضاف عبد العال، أن مصر لديها سياحة ثقافية وشاطئية ودينية ليس لها مثيل في دول العالم ولايمكن منافسة هذه المنتج الفريد معولا على أن تعود السياحية المصرية لجميع مناطق مصر السياحية خلال العام الحالى.

وفى السياق نفسه، قال محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحى بالأقصر، إن الأقصر تسعى لجذب ما يسمى بسياحة السمر تورسيز وهو الترويج للسياحة الثفافية طول أيام العام بدلا من فصل الشتاء فقط بعمل برامج سياحية مختلفة، زيارة الأماكن الأثرية ليلا والتي نجحت بالفعل في إدخال هذا النمط من السياحة للمدينة.