طرق التعامل الصحيحة مع ترجيع طفلك بعد تناول الدواء
العديد من الأدوية، الشراب والتطعيمات الخاصة بالأطفال يكون مذاقها غير مستساغ للطفل مما يجعله يتقيأ بعد تناوله الأمر الذي يثير القلق عند الأم، مما يجعلها تعطى للطفل الدواء مرة أخرى أو حتى التطعيم وذلك للحصول على فوائد العلاج بشكل صحيح الأمر الذي يسبب أزمة حقيقية مع الطفل والأم وقتها.
ويقول الدكتور رامى أحمد، يجب على الأم أن تركز بعض الشيء قبل أن تعطى للطفل الدواء مرة أخرى بعد الترجيع وذلك أن تحسب المدة بشكل دقيق فإذا قام الطفل بالترجيع خلال 20 دقيقة معنى ذلك أنه بحاجة إلى تناول الدواء مرة أخرى ولكن إذا كانت المدة بعد ذلك وخاصة بعد الثلاث ساعات الأولى فيكون الطفل حصل على المفعول ولا يحتاج لإعادة الجرعة مرة أخرى ولكن بشروط مثل:
- إذا تناول الطفل وجبة خفيفة وغير دسمة قبل تناول الدواء بساعة ونصف على الأقل يكون في هذه الحالة غير مطالب بإعادة الجرعة من الدواء.
- إذا تناول الطفل وجبة دسمة وكمية كبيرة من أقل من 3 ساعات ورجع الدواء ستكونى في تلك الحالة مجبرة على إعادة جرعة الدواء مرة أخرى.
وينبه الدكتور رامى، أن هذا الحديث ينطبق فقط على الأدوية البسيطة مثل خافض الحرارة، المضاد الحيوى، التطعيم ولكن الأدوية الخطيرة مثل أدوية القلب أو الضغط أو موسعات الشعب.وغيره يجب استشارة الطبيب أولا قبل إعادة الجرعة أو تكرارها مع الطفل.