وزير الصناعة يبحث مع نظيره الفرنسي التعاون بمجال تكنولوجيا المعلومات

عَقَدَ المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية جلسة مباحثات مع كريستوف سيروج وزير الدولة الفرنسي لشئون الصناعة، لاستعراض سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر وفرنسا خلال المرحلة المقبلة.

قال وزير الصناعة: إنه استعرض خلال اللقاء استراتيجية وزارة التجارة والصناعة للتنمية الصناعية والتجارة الخارجية 2020، وكذلك ملامح استراتيجية تعميق صناعة السيارات في مصر.

وأكد ضرورة الاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجال صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، لدعم وتعميق صناعة السيارات المصرية، مشيرا إلى أهمية نقل الخبرات الفرنسية المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة فيما يتعلق بتنمية القدارت البشرية والمهنية وتنمية المهارات التسويقية لمنتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالسوقين المحلي والخارجي، بالإضافة إلى زيادة القدارات العلمية في مجال البحث والابتكار والتطوير ومجالات التمويل ودراسات الجدوي.

ووجه الوزير الدعوة لكريستوف سيروج وزير الصناعة الفرنسي لحضور فعاليات افتتاح معرض باتيمات إيجيبت Batimad Egypt 2017 وهو أكبر معرض للبناء في الشرق الأوسط والمقرر عقده بالقاهرة خلال الفترة من 9 إلى 11 مارس المقبل.

ويشارك في المعرض 126 شركة من 15 دولة تتضمن الولايات المتحدة وكندا وألمانيا والصين وإيطاليا والهند وإسبانيا وروسيا والمملكة المتحدة وبلغاريا وتونس والإمارات وعمان وتركيا بالإضافة إلى مصر ويضم المعرض مجالات مواد ومعدات التشييد والبناء والسيراميك وأنظمة النوافذ والدهانات والارضيات وغيرها.

من جانبه أكد كريستوف سيروج وزير الصناعة الفرنسي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مصر خاصة في ظل العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التي تربط بين البلدين.

وأشار سيروج إلى أهمية التنسيق المستمر بين المسئولين في البلدين لتبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة ومساعدة القطاع الخاص في البلدين للدخول في شراكات تنعكس اثارها ايجابًا على العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الدولتين.

كما ابدي الوزير الفرنسي ترحيبه بتقديم الدعم الفني والتقني لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، خاصة وأن فرنسا تمتلك تجربة ناجحة في هذا المجال، من خلال التعامل مع 3500 منشأة صغيرة ومتوسطة، حيث تقدم الوزارة أكثر من 5 آلاف دورة تدريبية في هذا المجال، كما يتم تقديم آليات تمويلية ميسرة لهذه النوعية من المشروعات.

وأشار سيروج إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين فرنسا ومصر في مجال تكنولوجيا المعلومات خاصة وان مصر تتبوأ مكانة متميزة في هذا القطاع الحيوي.

وفي هذا الإطار أكد المهندس طارق قابيل أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعد أحد أهم القطاعات التي تحظي باهتمام الحكومة المصرية حيث توجد 5 قرى ذكية في مصر تضم كبري شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية، مُرحِبًا بإيجاد تعاون مشترك بين الشركات المصرية ونظيرتها الفرنسية في هذا المجال.