وزير الدفاع الإيرانى: لن نتخلى عن فلسطين وتحرير القدس
قال وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، إن الجهود المستميتة للاحتلال الإسرائيلى، لإيجاد تحالف ضد إيران لن تفضي إلى أية نتيجة ولن تجبر طهران على التخلي عن القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف.
ونقلت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية، كلمة دهقان خلال افتتاح الملتقى الوطني الأول لمؤسسة العلوم المعرفية الدفاعية في جماعة مالك الاشتر الصناعية اليوم الثلاثاء استعرض العميد دهقان عناصر القدرة الوطنية وقال بإمكاننا من خلال مؤسسة العلوم المعرفية الدفاعية الحفاظ على القدرة الوطنية والردعية المؤثرة بشكل راسخ ودرء التهديدات العسكرية – الأمنية باقتدار.
وأشار إلى تغير مفهوم التهديدات وظهور تقنيات جديدة متطورة للغاية وتزايد النفقات العسكرية وقال: يمكننا ومن خلال الاعتماد على مؤسسة العلوم المعرفية الدفاعية والتحرك المتسارع صوب الحداثة والنهوض بالجودة، إيجاد نظام دفاعي يمنحنا القدرة وتحقيق النصر في مواجهة أي تهديد.
وأضاف ليس في نيتنا سد كل الحاجات الدفاعية للبلاد في وزارة الدفاع بل وضعنا إدارة في وزارة الدفاع قادرة على تسخير جميع الطاقات والمجموعات المعرفية والتقنية المحلية في دورة مستمرة وواسعة للنهوض بالقدرات الدفاعية للبلاد.
وأشار إلى التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكى ووزير الدفاع الإسرائيلي في مؤتمر ميونيخ الأمني وقال إنه وبإقرار جميع العالم يعد الإرهاب وجماعة داعش التكفيرية – الإرهابية اليوم الخطر الأكبر لأمن المنطقة والعالم وباعتراف ترامب فان الإدارة الأمريكية السابقة كانت وراء تأسيس الإرهاب التكفيري، والآن على العالم أن يحكم أن كانت إيران التي عبأت جميع إمكانياتها للحرب ضد الإرهاب وهي إحدى ضحايا الإرهاب تعد مصدر تهديد أم الإدارة الأمريكية التي اعترفت بنفسها أنها مؤسسة داعش والجماعات الإرهابية.
وحذر العميد دهقان الكيان إسرائيل، وقال إن الجهود المستميتة للكيان الصهيوني لإيجاد تحالف ضد إيران لن تفضي إلى إية نتيجة ولن تجبر إيران على التخلي عن مبادئ فلسطين وتحرير القدس الشريف.
وتابع أن شعوب العالم والمنطقة لاسيما الشعب الفلسطيني لن تنسى أبدا الجرائم الوحشية والمعادية للإنسانية لهذا الكيان خلال العقود الست الأخيرة وتعتبر هذا الكيان بأنه السبب الرئيس وراء الحروب وغياب الأمن والقتل والجرائم في المنطقة.
إلى ذلك قال وزير الدفاع إن على الإدارة الأمريكية الجديدة وبدلا من توجيه الاتهامات والإسقاط أن تهتم بأوضاع أمريكا المضطربة وأن توقف سياساتها التي قادت إلى ظهور داعش وخلق التوتر الأمني والحرب في المنطقة والعالم.