استنفار أمني ببورسعيد بالتزامن مع تأييد إعدام 11 متهما في أحداث الاستاد
تشهد محافظة بورسعيد، منذ صباح اليوم الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني المكثف بالتزامن مع صدور قرار محكمة النقض، بتأييد حكم الإعدام بحق 11 متهمًا في أحداث "مذبحة بورسعيد".
وبدت جميع الأجواء مستقرة في المحافظة بشكل كبير، ولم يحدث أي تجمعات في أي من شوارع المحافظة الرئيسية أو الفرعية على حد السواء بجميع الأحياء ومدينة بورفؤاد.
وانتشرت التعزيزات الأمنية في المناطق المهمة والرئيسية في المحافظة، مثل شارع محمد علي، وشارع 23 يوليو، والمحكمة، ومرفق المعديات.
وكانت محكمة النقض رفضت، صباح اليوم الإثنين، الطعون المقدمة من المتهمين في «مذبحة بورسعيد» والصادر ضدهم أحكام الإعدام، وقضت بتأييد إعدامهم.
يذكر أن محكمة النقض أيدت اليوم حكم إعدام 11 متهمًا في قضية «مذبحة بورسعيد» التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير نادي الأهلي، وعاقبت 10 متهمين بالسجن المؤبد، كما أصدرت بحق 10 متهمين آخرين حكمًا بالسجن المشدد، وآخر بالسجن لمدة 5 سنوات على 12 متهمًا من بينهم مدير أمن بورسعيد، ورجال أمن، وأصدرت حكمًا ببراءة 20 متهمًا آخرين.
