رئيس التحرير
عصام كامل

عالمة اجتماع فرنسية تؤكد إمكانية الحصول على السعادة من النصوص الدينية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكدت عالمة الاجتماع الفرنسية كاترين جوليو -في دراسة نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية - أن السعادة التي يبحث عنها إنسان العصر الحديث؛ في زمن أصبح القلق والاكتئاب والندم على الماضي والخوف من المستقبل يطارده، باتت السعادة بعيدة المنال ولا يعرف الإنسان كيف يحصل عليها.


وأشارت العالمة إلى أن كل العالم يرغب أن يكون سعيدًا اليوم أكثر من الأمس، ولكن كيف يصل إلى هذه السعادة عن طريق فضيلة الزهد والرضا بما قسمه له الرب، ففي الدول الغربية على سبيل المثال يجد الأوروبيون سعادتهم في الحظ وأن هناك بعض النصوص الدينية التي تشير إلى هذه السعادة، ففي القرآن الكريم السعادة هي التوازن بين الجزء المضيء والجزء المظلم في حياة الإنسان.

وتابعت العالمة، أن العهد القديم في اليهودية تعني السعادة، الأخوة والسعادة الشاملة مع الأخوة والأهل، وترى طائفة الشعراء السعادة في منظر الطبيعة الخلابة من حدائق وأزهار، أما البوذية فهي ترى السعادة الاستجمام وراحة الذهن وطمأنة البال، وأخيرًا تختتم العالمة دراستها بالقول "إن السعادة هي البعد عن المشاجرة ومحاولة الاستمتاع بكل يوم كأنه آخر يوم في العمر وعدم تأجيل السعادة".
الجريدة الرسمية