رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة بين الجبلاية ومدربى المنتخبات بسبب الفضائيات.. «تقرير»

مجلس إدارة اتحاد
مجلس إدارة اتحاد الكرة - صورة أرشيفية

شهدت الساعات الماضية بوادر أزمة بين مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، والثلاثى هانى رمزى وحمادة صدقى وعلى ماهر، الذين أعلن المجلس قبل عدة أسابيع عن تنصيبهم كمديرين فنيين للمنتخبات الوطنية الثلاثة منتخب المحليين ومنتخب 99 ومنتخب 2002 على الترتيب.


بدأت بوادر الأزمة، بعد قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة، في اجتماعه الذي عقد الأربعاء الماضى، بعدم السماح لأى عضو بالأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها بالعمل في الإعلام والتحليل عبر الفضائيات، وأنه على من يرغب في الاستمرار بعمله الإعلامي أن يتخلى عن مهمته داخل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.


وأغضب قرار مجلس الجبلاية، أعضاء الأجهزة الفنية للمنتخبات الثلاثة، خاصة أن أغلبهم يعمل في مجال التحليل بعدد من الفضائيات ومرتبط معها بعقود تتضمن شروطا جزائية كبيرة، ويخشى كل منهم فسخ تعاقده خوفا من دفع شرط جزائى كبير، فضلا عن أن بعضهم يتقاضى رواتب شهرية من عمله بالفضائيات تفوق نظيرتها بالعمل في المنتخبات الوطنية.


وعلمت فيتو من مصادر مقربة من الثلاثى رمزى وصدقى وعلى ماهر، أن الثلاثى يرفض التفريط في عمله الإعلامي، خاصة أن العمل مع المنتخبات الوطنية غير مضمون ومرهون بالنتائج، وهو ما يجعل مدربى المنتخبات عرضة للإطاحة بهم في أي وقت.


وسخر بعض أعضاء الأجهزة الفنية للمنتخبات الثلاثة من تصريحات بعض أعضاء مجلس الجبلاية باستبعاد أي مدرب بالمنتخبات في حالة تمسكه بالعمل في الفضائيات، قائلين "أنا مستنى حد من المجلس ييجى يبلغنى بهذا القرار".


ووفقًا لمصدر باتحاد الكرة فإن رئيس الاتحاد هانى أبوريدة يعقد جلسة خلال الأيام المقبلة مع الأجهزة الفنية للمنتخبات الثلاثة لإبلاغهم رسميًا بقرار عدم السماح لهم بالجمع بين العمل بالمنتخبات الوطنية والإعلام، وهو ما قد يشعل فتيل الأزمة بين الطرفين.
الجريدة الرسمية