شعلان: القطاع الصناعي مسئول عن عدم استغلال الأبحاث
قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، إن معظم الدول التي تقدمت بالبحث العلمي كان القطاع الصناعي هو الداعم الأساسي لتطبيق الأبحاث العلمية بها.
وأضاف رئيس المركز القومي للبحوث في تصريح لـ"فيتو": "أن القطاع الصناعي أكثر الجهات المستفيدة من تطبيق تلك الأبحاث، الأمر الذي لم يقتنع به القطاع الصناعي في مصر، مما أدى لعدم استغلال الأبحاث وإهمالها"، مشيرا إلى أن اقتناع القطاع الصناعي بتبني الأبحاث متعلق بثقافة تسويق البحث العلمي، والتي بدأت مصر في تنفيذها حديثًا، لكن المشكلة في عدم وجود جهة معينة مسئولة عن التسويق، فكل جهة تحاول أن تسوق بطريقتها دون تنسيق مع الجهات الأخرى.
ولفت شعلان إلى وجود تصنيفين للأبحاث، منهما المقترحات البحثية التي يقدمها الباحثون عند إعلان الجهة المانحة عن نوع معين من البحوث التي تحتاجها لحل مشكلة ما، فتعرض الأبحاث على لجنة تقييم تختار البحث الذي ستتبناه الجهة وتتكفل بكافة التكاليف التي يحتاجها.
وتابع: "أما النوع الثاني من الأبحاث تقدم كفكرة بحث تطبيقي لحل مشكلة معينة من قبل الباحث للجهة الممولة دون إعلان الجهة عن حاجتها لأفكار، ليعرض البحث على لجان لتقييم البحث لتبدي الموافقة على تمويله والذي يتناسب مع حجم المشكلة".
كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد الدكتور خالد عبدالغفار، صرح بأن مصر بها أكبر عدد للباحثين في منطقة الشرق الأوسط يبلغ عددهم 120 ألف باحث، قائلا: "مش كل واحد يعمل بحث علمي بمزاجه دون أي مردود".