رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية ألمانيا: يجب ألا تكون هناك مفاوضات موازية لجنيف حول سوريا

فيتو

قال وزير الخارجية الألماني، عقب اجتماع شمل الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا: إن حل الأزمة السورية يجب أن يتحقق في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، وأنه لا يجوز أن تكون هناك أي مفاوضات موازية.

قال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، اليوم الجمعة: إن دولًا تعارض الرئيس السوري بشار الأسد بما فيها الولايات المتحدة تؤيد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوسط في تسوية سلمية للحرب الأهلية في سوريا.

وقال غابرييل للصحفيين عقب اجتماع ضم الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا "من الواضح أن كل المجتمعين يريدون حلًا سياسيًا... وأن هذا الحل يجب تحقيقه في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وأنه لا يجوز أن تكون هناك أي مفاوضات موازية"، ملمحًا بذلك لمحادثات أستانة.

وقال غابرييل: إن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، شارك بفاعلية في المناقشات بشأن كيفية إنهاء الحرب في سوريا وهي المناقشات التي دارت على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين.

وكانت الأنظار مركزة على الولايات المتحدة ونهجها في إنهاء العنف في سوريا بعد التعهدات التي قطعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوثيق العلاقات مع روسيا التي تدعم الأسد.

ومتحدثا بجوار غابرييل قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو: إن محادثات جنيف ستفشل في النهاية إذا لم تستخدم روسيا نفوذها على الحكومة السورية وإيران لوقف وصف كل معارضي الأسد بأنهم "إرهابيون".

وفي إشارة إلى مفاوضات جنيف، قال وزير الخارجية الفرنسي "لا ينبغي التقليل من قدر الصعوبات والمخاطر"، محذرا روسيا وإيران من الاعتقاد بأن حكومة الأسد سيمكنها إعادة السيطرة في يوم ما على كامل الأراضي السورية.

وفي الوقت نفسه أكد إيرولت اعتقاده بأنه باستطاعة روسيا أن تلعب دورا بناء في سورية، وقال: "ينبغي أن تتوقف روسيا عن النظر إلى أعضاء المعارضة السورية باعتبارهم إرهابيين".

وفي نفس السياق قال مصدر دبلوماسي غربي اليوم الجمعة: إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أبلغ دولا تعارض الرئيس السوري بشار الأسد أن واشنطن لن تتعاون عسكريا مع روسيا قبل أن تتوقف عن وصف كل معارضي الأسد بأنهم إرهابيون.

وقال الدبلوماسي "خلال المناقشات أوضح أنه لن يكون هناك تعاون عسكري حتى يقر الروس بأن كل المعارضة ليست إرهابيين". وكان الدبلوماسي يتحدث بعد أن عقد تيلرسون أول محادثات مشتركة له مع دول تعارض الأسد بينها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا.

خ.س/ع.ج (رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية