«راشد»: اعتماد ضوابط رحلات العمرة دون تحديد الأعداد
أعلن وزير السياحة يحيى راشد اعتماد الضوابط وبدء توثيق العقود الخاصة بالشركات المنظمة مع الجانب السعودي، وذلك بدون تحديد أعداد المعتمرين خلال الثلاثة أشهر الباقية من الموسم وهي رجب وشعبان ورمضان.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أنه يتوقع اعتراض بعض الشركات على الضوابط التي ناقشها مع عدد من الشركات المحدود؛ نظرا لضيق الوقت، ولكن لا توجد ضوابط يمكن أن ترضي جميع الأطراف، وأولى رحلات العمرة ستغادر إلى الأراضي المقدسة بداية من رجب المقبل.
وأكد وزير السياحة أنه حرص على أن تتضمن الضوابط رعاية متكاملة للمعتمرين منذ سفرهم من مختلف المحافظات وخلال تواجدهم بمكة والمدينة وحتى عودتهم للبلاد بعد أداء المناسك؛ حيث ألزمت الضوابط الشركات السياحية المنظمة بطبع كارت تعريف لكل معتمر وأن تسلم الشركات جوازات السفر مرفقا بها تذاكر الطيران أو العبارات وأسماء الفنادق بمكة والمدينة وبعد المسافة عن الحرمين الشريفين.
كما تضمنت الضوابط عدم توجه المعتمرين إلى موانئ السفر إلا قبل مواعيد التذاكر المؤكد وهي 6 ساعات فقط وإلغاء درجة السطح على العبارات بالنسبة لرحلات الحج البري وعدم السماح لأي أتوبيسات لنقل المعتمرين إلا المعتمدة من الوزارة، وبها سائق احتياطي، وعدم تسكين المعتمرين في المرتفعات والمنحدرات بمكة والمدينة، بالإضافة إلى عدم التعامل مع شركات الطيران الخاصة إلا المتعمدة من قبل وزارة السياحة.
وأشار "راشد" إلى أن الوزارة من خلال الضوابط حرصت على حل مشكلات الشركات السياحية التي لديها مشكلات تمنعها من تنظيم العمرة مثل الشركات التي ليس لها وكيل سعودي أو تلك التي ألغت خطاب الضمان المودع بأحد البنوك السعودية 200 ألف ريـال؛ وذلك تنفيذا للضوابط السعودية الخاصة بتنظيم العمرة.
وتضمنت الضوابط فتح باب التضامن بين الشركات في تنظيم الرحلات بحيث تستطيع الشركات التي لديها مشكلات تمنعها من تنظيم العمرة التضامن مع شركة لديها وكيل سعودي وخطاب ضمان بالمملكة.
وأوضح "راشد" أنه نظرا لارتفاع أسعار الريـال أمام الجنيه وحرصا على تنظيم رحلات العمرة بأسعار منخفضة تضمنت الضوابط فتح المسافة بين مساكن المعتمرين والحرمين الشريفين بمكة والمدينة إلى 2000 متر، وذلك لأول مرة في تاريخ العمرة مع إلزام الشركات بتوفير سيارات لنقل المعتمرين إلى الحرمين وعودتهم في الصلوات الخمس مما يسمح للشركات باستئجار فنادق خارج المنطقة المركزية بأسعار منخفضة تنعكس إيجابيا على أسعار العمرة.
