فرنسا وألمانيا تبحثان إيجاد حل لأزمة الديون اليونانية
أكد رئيس الوزراء الفرنسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في لقاء مشترك أن فرنسا وألمانيا يبحثان إيجاد حل إيجابي لأزمة الديون اليونانية، وأن عرقلة المساعدة لأثينا يثير مخاوف من أزمة جديدة.
وقال برنار كازنوف خلال لقاء صحفي في برلين: "ندعم اليونان. أكدت ذلك للمستشارة وشعرت بأنها تريد فعليًا التوصل إلى نتيجة مع احترام كل طرف لمسؤولياته".
وأضاف: "علينا أن نواصل العمل الذي بدأناه وسمح لنا بإبقاء اليونان في منطقة اليورو، إنه أمر ضروري".
وتابع: يجب أن يكون هناك مراقبة للتأكد من أن كل طرف يحترم التزاماته"، مشيرًا إلى الإصلاحات التي يجب على اليونان تطبيقها مقابل الحصول على مساعدة مالية دولية.
وتعثرت المفاوضات بين أثينا ودائنيها - منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي - ما يلوح ببروز أزمة الديون مجددًا في كل منطقة اليورو.
ويبدو أن موقف ميركل مغاير للتصريحات الأخيرة الصادرة من برلين في هذا الخصوص.
وأخيرًا لوّح وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله، كما فعل في أوج أزمة الديون اليونانية في2015، بتهديد خروج البلاد من منطقة اليورو في حال لم تطبق إصلاحات إضافية على اقتصادها.
واستبعد خفض الديون اليونانية، موضحًا أن "على اليونان الخروج من الاتحاد الأوروبي لتحقيق ذلك" وهو تهديد أثار استياء الحكومة اليونانية.
وسعى كازنوف بحسب موقع 24 الإماراتي إلى التقليل من شأن تصريحات شويبله وقال: "المهم هو أن نتخذ في نهاية المطاف موقفًا مشتركًا" بين باريس وبرلين "يكون فعالًا ومتوازنًا كما فعلنا حتى الآن".
وأضاف "المهم بالنسبة لنا هو أن تسعى فرنسا وألمانيا معًا إلى الحفاظ على سلامة منطقة اليورو. هذا هو الهدف المنشود على الرغم من النقاشات في فرنسا وألمانيا".