بالأسماء.. المهددون بالرحيل عن التعليم عقب استبعاد «الهلالي»
انتابت حالة من القلق عددا من قيادات وزارة التربية والتعليم عقب استبعاد الدكتور الهلالى الشربيني في التعديل الوزاري، وتعيين الدكتور طارق شوقي خلفا له.
وتوقعت مصادر بوزارة التربية والتعليم رحيل عدد من القيادات في أعقاب رحيل "الهلالي"، وذلك لارتباط هذه القيادات بوزير التعليم السابق، وكان "الهلالي" اختار هؤلاء القيادات في مناصب قيادية عليا داخل ديوان عام الوزارة.
ويأتى على رأس القيادات المهددة بالرحيل الدكتور الغريب زاهر الذي استعان به الوزير السابق من جامعة المنصورة لتطوير قطاع الجودة وتكنولوجيا المعلومات بالوزارة، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، الذي أخفق في إدارة القطاع وكان رئيس عام امتحانات الثانوية العامة العام الماضى.
وشهدت فترة رئاسته للامتحانات تسريب مادتى الديناميكا والتربية الدينية، وكان بمثابة نقطة سوداء في ملف " حجازى ".
أيضا أخفق" حجازى في إدارة عدد من ملفات التعليم العام كما احيل مؤخرا لسماع أقواله في اتهامات بالتستر على مخالفات مدرسة النور الدولية التابعة لمدارس 30 يونيو والتي يرأس مجلس ادارتها، وكذلك يواجه "حجازى " اتهامات بالتقصير في ملف التعليم الاساسى، كما أنه يعمل حاليا للخروج من مأزق التجريبيات والمدارس الدولية.
ومن أبرز القيادات الراحلة أيضا محمود رمضان، المستشار المالى لوزير التعليم الذي واجه انتقادات واسعة من جميع العاملين بالديوان بما فيهم قيادات الصف الأول والثانى، بسبب تعنته في صرف المستحقات المالية ومكافآت العمل ومقابل اللجان.
أيضا تشمل قائمة المهددين بالرحيل الدكتور محمود الخضيرى الذي انتدبه الهلالى من إدارة المعادى التعليمية رئيسا للإدارة المركزية للمتابعة وتقويم الأداء، والذي اثير حوله جدل واسع منذ أن تولى مهام منصبه وواجه الهلالى قبل رحيله انتقادات واسعة بسبب إصراره على التمسك بالخضيرى.
