مقتل 12 جنديا سعوديا على الحدود مع اليمن
قتل 12 عسكريا سعوديا عند الحدود الجنوبية مع اليمن خلال عشرة أيام تقريبا، بحسب سلسلة أخبار نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس" في المملكة تضمنت صورا من التشييع والدفن وتصريحات من الأقرباء.
وحسب "يمن برس" من بين العسكريين الـ12 الذين قضوا في المواجهات مع المتمردين الحوثيين أو في عمليات قصف مصدرها اليمن المجاور منذ الخامس من فبراير، خمسة دفنوا في بلداتهم أمس الإثنين وحده.
وكتب في كل من أخبار التشييع والدفن أن العسكري "استشهد خلال تأديته واجب الدفاع عن الدين والوطن في الحد الجنوبي" للمملكة التي تقود تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ضد الحوثيين.
وآخر العسكريين القتلى هو الجندي جمعان بن جابر هروبي الذي شيع جثمانه يوم الإثنين في محافظة هروب بمنطقة جازان. ونقلت الوكالة عن أفراد عائلة الشهيد "فخرهم واعتزازهم بما قدمه ابنهم من تضحية وبطولة فداء لهذا الوطن ودفاعا عن مقدساته".
وفي اليوم ذاته، أدت مجموعة من المصلين بعد صلاة الظهر صلاة الميت على الجندي محمد بن مفرح المنجحي، وأكد والده أنه "وأبنائه وأفراد قبيلته جميعا فداء لتراب الوطن الغالي وان الجميع يفخر بما قدمه الشهيد من تضحية وبطولة فداء لهذا الوطن ودفاعا عن مقدساته والدين، وفقا لوكالة الأنباء.
ومنذ بدأت ضربات التحالف العربي، قتل 127 عسكريا سعوديا على الأقل في مواجهات وهجمات وقعت عند الحدود الجنوبية، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات وزارة الداخلية والدفاع المدني.
بدأ التحالف العربي العسكري بقيادة المملكة السعودية في مارس 2015 ضرباته ضد الحوثيين المدعومين من طهران وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح، دعما لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي.