وزيرا الداخلية والاتصالات يبحثان تطوير منظومة التأشيرات الإلكترونية
استقبل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية مساء اليوم الثلاثاء، المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير منظومة إصدار التأشيرات الإلكترونية لما لها من مردودات إيجابية، خاصةً فيما يتصل بجذب المزيد من السياحة الوافدة للبلاد فضلا عن انعكاساتها على تطوير المنافذ وتحديث بنيتها التكنولوجية.
وتتخذها وزارة الداخلية مرتكزًا أساسيًا للتطوير التكنولوجي في كافة الخدمات التي تقدمها خاصةً في مجال منظومة ميكنة التأشيرات وربطها بموقع إلكترونى بشبكة المعلومات الدولية وامتداد ذلك لميكنة جميع المنافذ بربوع البلاد وتحديث البيئة التكنولوجية.
وأكد وزير الداخلية حرص الوزارة في مجمل توجهاتها على تحديث الإجراءات ووسائل العمل التقني في كافة مجالات العمل الأمني بما يتفق مع الطفرة التكنولوجية التي تشهدها البلاد ترسيخًا لدورها الرائد في الأخذ بمعطيات العلم والتقدم التكنولوجى.
وأشار إلى أهمية إنجاز هذه المنظومة وفقًا لجدول زمنى محدد الملامح يراعى أهمية تنفيذها في أسرع وقت وبما يتفق والأهداف الاستراتيجية للدولة خاصةً في مجال الجذب السياحي، وتدعيم السيطرة الأمنية الكاملة على المنافذ.
وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على إيجابية التعاون الفاعل والمؤثر بين الوزارتين في كافة مجالات تطوير الخدمات المقدمة من الوزارة للمواطنين باعتبارها وزارة سيادية لها دور خدمى محورى.
وأشاد بحجم التعاون بينهما والذي أثمر مؤخرًا عن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الداخلية ممثلة في قطاع مصلحة الأحوال المدنية وبين وزارة الاتصالات ممثلة في هيئة البريد للاستفادة من المنافذ البريدية المنتشرة بكافة المحافظات في تقديم خدمات الأحوال المدنية للمواطنين.
وأعرب عن التقائه مع الرؤية المطروحة بأهمية الانتهاء من منظومة إصدار التأشيرات الإلكترونية في أسرع وقت خلال المرحلة الراهنة.
في نهاية اللقاء أشاد وزير الداخلية بالتعاون البناء مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن الأوضاع الدولية والإقليمية التي تمر بها المنطقة تستدعى تضافر جهود كافة القطاعات بما يساهم في تعضيد قدرات القائمين على أمن المنافذ وتزويدهم بأحدث التقنيات.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من تطوير منظومة إصدار التأشيرات الإلكترونية لما لها من مردودات إيجابية خاصةً فيما يتصل بجذب المزيد من السياحة الوافدة للبلاد فضلا عن انعكاساتها على تطوير المنافذ وتحديث بنيتها التكنولوجية.