وثيقة: قطر تغري الفصائل الفلسطينية بالأموال للتظاهر ضد «أبو مازن»
كشفت وثيقة لحركة حماس عن الدور الذي يلعبه السفير القطري في فلسطين محمد الحمادي في تأجيج الصراعات ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس وزارئه رامي حمد الله، والإيعاز للفصائل والحركات في غزة بتنظيم مظاهرات ضد القيادة الفلسطينية.
الوثيقة الصادرة من إدارة العلاقات الوطنية بالحركة وموجهة إلى "خليل الحية" عضو المكتب السياسي في حركة حماس، كشفت تفاصيل الاجتماع الذي ضم السفير القطري، وعدد من قيادات الحركات بغزة ومن بينها حماس، والحركة الديمقراطية، والجهاد الإسلامي والحركة الشعبية، والذي عقد 9 فبراير الجاري بمقر سفارة الدوحة.
تطرق اللقاء إلى مشكلة الكهرباء في قطاع غزة، حيث أبدى السفير استعداد قطر لمعالجتها بشكل كامل، في حين اتهمت الفصائل القيادة الفلسطينية بأنها السبب وراء تعطل إنهاء مشكلة الكهرباء في غزة.
وحاول السفير القطري إغراء الفصائل المشاركة في الاجتماع بالأموال، من أجل الخروج في مسيرات مناهضة لسياسة أبو مازن، وتحريض الشعب الفلسطيني في غزة على ذلك.
وأكد سفير الدوحة أنه على استعداد لمعالجة كافة القضايا المتعلقة مع الجانب الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه على اتصال بعدد كبير من الجهات الإسرائيلية، فضلا على أنه الشخص الوحيد الذي تُفتح له أبواب المعابر في الأوقات التي يرغب فيها شخصيًا.
من جانبها أيدت حركة الجهاد الإسلامي فكرة الخروج في مسيرات، في حين أن الحركة الشعبية لا تزال مترددة، فيما تحفظت الحركة الديمقراطية على طريقة حل المشكلة.
