انتشار العلامات التجارية المقلدة بالأسواق.. غياب الرقابة وانخفاض الأسعار كلمة السر.. «الملابس الجاهزة»: لا تمثل نسبة كبيرة في السوق.. «الأدوات المنزلية»: ضعف الثقة بالمنتجات المحلي
تنتشر بالأسواق المصرية العديد من السلع والمنتجات التي تحمل علامات تجارية مقلدة، خاصة مع غياب الرقابة، ويقبل المواطنون على هذه السلع؛ لانخفاض أسعارها، وتعرضهم ضحية للغش التجاري.
قال يحيى زنانيري، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية: إن الماركات والعلامات التجارية المقلدة، يتم استيراد أغلبها من الخارج، إضافة إلى بعض المصانع المصرية، التي تقوم بتصنيع هذه الماركات المقلدة.
ماركات عالمية
وأوضح "زنانيري" في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن الراغبين في اقتناء الماركات العالمية، هم الأكثر إقبالا على شراء تلك السلع والعلامات المقلدة؛ لأن أسعارها أقل من الماركة العالمية. لافتا إلى أن التقليد ينتشر بكثرة في الملابس الرياضية، والأحذية والساعات.
وأشار "زنانيري" أن السلع المقلدة لا تمثل نسبة كبيرة في السوق، والهدف من وجودها في الأسواق؛ تلبية طلبات فئة محددة، تبحث عن اقتناء الماركات العالمية بأسعار أقل من مثيلاتها. لافتا إلى أن الماركات والعلامات التجارية العالمية، تمتلك خامات ومواد تصنيع خاصة بها، وعلى أعلى مستوى؛ لذلك تكون أسعاره في الغالب مرتفعة.
وشدد على أن المستوردين يجلبونها من الخارج بأسعار زهيدة جدا، ويبيعونها للمستهلك، الذي يبحث عن ماركة وعلامة جيدة بأسعار مناسبة، وحول تأثيرها السلبي على الأسواق، نفى وجود أي تأثير لها. لافتا إلى أنها تضر أكثر بالشركات العالمية ومبيعاتها.
الأدوات المنزلية
وأكد فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، على غش بعض المصانع العاملة في مصر المنتجات، وتدوين عليها عبارة «صنع في تركيا» مثل السيراميك والألومنيوم.
وأوضح «الطحاوي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن أسباب لجوء المصانع لهذه الحيلة، هو ضعف الثقة في المنتجات المصنعة في مصر.
وأشار «الطحاوي» إلى أن المواطن يحتاج إلى زيادة الوعي في الاستهلاك، والتفرقة بين جودة المنتجات دون النظر إلى الدول المصنعة بها، مشيرا إلى هناك منتجات مصرية أخرى جيدة، وبها مستوى عال من الجودة، مثل منتجات توشيبا.