رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. تماثيل المشاهير تسقطها الرياح.. عاصفة شديدة تقتلع تمثال «زويل» من مكانه.. انهيار «بائع العرقسوس» بسبب أمطار الإسكندرية.. تعليق لافتات تطرح «عبد الوهاب» أرضا.. وأ

فيتو

دائما ما يصاحب أخبار هطول الأمطار، سقوط تمثال لم يمر على تشيده بضعة سنوات، مما لفت الانتباه للتفتيش في السجل الآثري للتعرف على أسباب ذلك، وطرق حماية تلك التماثيل التي لابد وأن تظل شامخة، لما تحمله من رسالة بطولية توحي بالقوة والعزة، أرادت توصلها للمواطنين في الميادين العامة، ولكن استطاع الإهمال محيي تلك الرسالة، وسقطت التماثيل لأتفه الأسباب.




زويل





سقط تمثال العالم "أحمد زويل" في كفر الشيخ بفعل عاصفة شديدة، مصحوبة بأمطار غزيرة أدت إلى فصل التمثال عن القاعدة الخرسانية الخاصة به، جاء ذلك قبل إجراء تعديل عليه ليتواكب مع قاعدة تمثال زويل بمدينة دسوق.



فيما علق الدكتور السيد عبده مصمم تمثال العالم أحمد زويل، قائلا: "سيتم تصميم قاعدة جديدة للتمثال وترميمه من جديد ليتحمل العواصف الشديدة، مشيرا إلى أن القاعدة التي تم وضع التمثال عليها ابتدائية، وجار عمل القاعدة الجديدة للتمثال وصيانته من جديد".



بائع العرقسوس


نظرا لضعفه تسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت محافظة الإسكندرية، نوفمبر الماضي، في انهيار تمثال بائع العرقسوس الشهير بحي غرب الإسكندرية بدائرة مينا البصل، غرب المدينة، بينما قام الأهالي بالمنطقة بحمل التمثال ووضعوه بجوار سور قسم مينا البصل لحمايته من السرقة والعبث.













عبدالوهاب

وبمجرد لمسه لتعليق لافتة، سقط تمثال للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، والموجود بميدان باب الشعرية، في يناير 2014، أثناء قيام عدد من أهالي المنطقة بتعليق بعض اللافتات المؤيدة للدستور وللفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع عليه، ونقل مأمور قسم باب الشعرية ورئيس الحى، التمثال إلى داخل مجمع نور الثقافى التابع للدكتور أيمن نور، وأكد مسئولون بالمجمع أنهم سوف يضعون تمثالا آخر للفنان الراحل ولكن بحجم أصغر.

سبوبة

ومن جانبه، يقول الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة، إنه لابد من التفرقة والتمييز بين التماثيل القديمة والجديدة، مؤكدا أن التماثيل الجديدة خرسانية، وعلي قواعد غير مثبته، وغير قائمة على خوازيق حديدية جيدة، مما يجعلها أكثر عرضه لعوامل التعرية والاهتزاز، وكأنها ترسل رسالة بأن تصميمها سبوبة لأكل العيش، وليس عمل فني يعرض في الميادين العامة.

وأضاف الكسبانى: "أما التماثيل القديمة راسخة واقفة، مهما عفي عليها الزمن، لأنها مبنية على قاعدة خرسانية عالية، وأكبر دليل على ذلك تمثال "سعد زغلول" و"إبراهيم باشا"، قائلا: "لأن مصممها عملها بضمير".
الجريدة الرسمية
عاجل