رئيس التحرير
عصام كامل

ميسي يزور مصر الأربعاء على متن طائرة خاصة

فيتو

أكد مصدر مطلع أن لاعب الكرة العالمي ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة الإسباني، سيزور مصر الأربعاء المقبل، على متن طائرة خاصة، خصصتها له الشركة المسئولة عن حملة «تور آند كيور» لدعم السياحة العلاجية.


وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن الزيارة تشمل ساعات معدودة إلى مصر، مشيرا إلى أن نجم الكرة العالمي، سوف يتم حجز فندق كامل له؛ للإقامة فيه، خلال فترة زيارته لمصر.

فيما كشف المكتب الإعلامي لحملة «تور آند كيور»، عن موعد الزيارة التاريخية المرتقبة لنجم الكرة العالمية، ونجم نادي برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي لمصر، والتي ستكون خلال هذا الأسبوع؛ لدعم البرنامج العلاجي للحملة، تحت شعار «عالم خال من فيروس سي».

أضاف المكتب الإعلامي لشركة برايم فارما، المسوق العالمي لبرامج «تور أند كيور» للسياحة العلاجية، والخدمات الصحية: إن الاستعداد للاحتفاء بزيارة النجم العالمي ميسي، يجري على قدم وساق، حيث قامت الجهات الداعمة لحملة «تور أند كيور» بنصب اللافتات الإعلانية، بكافة المناطق ذات الكثافات المرورية العالية، بالعاصمة القاهرة، في مشهد ينم عن تحالف وطني للشركاء الداعمين من الشركات المصرية والعالمية؛ للترويج لهذا الحدث.

وأكد المكتب الإعلامي، أنه من المقرر أن يعلن اللاعب الأرجنتيني ميسي عن مفاجأة كبيرة للمصريين، خلال زيارته، التي وصفها الخبراء بالتاريخية، كلاعب مثل ميسي، يلفت انتباه العالم، ويقوم بالدعاية للسياحة العلاجية في مصر.

وأنهى ليونيل ميسي الإعلان الرئيسي للحملة العالمية لبرنامج السياحة العلاجية «Tour n’Cure» لمرض التهاب الكبد الوبائي سي، وذلك قبل أن يقوم بالزيارة إلى مصر، في الوقت الذي ثمن عدد من خبراء السياحة على البرنامج العلاجي، قدرة السياحة العلاجية على جذب عدد كبير من السائحين، خلال الفترة المقبلة، ودعم الصورة الذهنية عن مصر، حيث استضاف البرنامج أعدادا كبيرة من المرضى، من عدد من البلدان حول العالم.

يذكر أن «Tour n’Cure» هو البرنامج العلاجي الذي تقدمة شركة برايم فارما، بالتعاون مع شركة فاركو للأدوية، وهو عبارة عن خطة علاجية سياحية متكاملة، تشمل إجراء الفحوصات الطبية، وتناول الجرعات المحددة التي يحتاجها المريض، بالإضافة لقضاء عطلة متميزة، غرضها إعادة هذا المريض إلى حياته الطبيعية، كما الأصحاء، عقب تناول الجرعات لمدة 4 أشهر على الأكثر، وتستهدف الحملة القضاء على المرض عالميا؛ بتكلفة مخفضة في متناول الجميع، باعتبار تكلفة العلاج لا تتعدى 10 بالمائة من قيمتها العالمية.
الجريدة الرسمية