رئيس التحرير
عصام كامل

التقرير الطبي لحالة طفل بورسعيد: تعرض لنزيف مفاجئ وضيق بالتنفس

فيتو

كشف تقرير طبي صادر من مستشفى بورفؤاد العام برئاسة الدكتور ياسر أبو زيد بشأن ‏حالة الطفل "آدم محمد السيد"، وذلك قبل أن يتوفى بأقل من ساعة، لتوضيح وضع حالته قبل التنسيق لنقله إلى ‏مستشفى الجامعة بالإسماعيلية.


وأكد التقرير دخول الطفل إلى مستشفى بورفؤاد العام يوم السبت 4 فبراير ‏لإجراء عملية استئصال اللوزتين، وتم دخول العمليات يوم 5 فبراير لإجراء العملية، وخرج من المستشفى يوم 6 فبراير ‏بعد تحسن حالته، على حد وصف التقرير.

وتابع التقرير، في يوم الثلاثاء 7 فبراير، أبلغ أهل الطفل المستشفى بوجود نزيف، فتم إدخال الحالة إلى ‏المستشفى مجددا، ومناظرتها بواسطة الأخصائي المعالج، ولم يكن هناك أي نزيف، فبقيت الحالة بالمستشفى تحت ‏الملاحظة، وفي يوم 8 فبراير حدث نزيف مفاجئ للحالة وضيق شديد في ‏التنفس، فتم إدخال الطفل العمليات مرة أخرى، كما حدث توقف للقلب وتم إنعاشه، ومناظرة الحالة جراحيا بواسطة ‏رئيس القسم، وتم نقل الحالة بعد ذلك للعناية المركزة برعاية طبية مشددة.

واستدرك التقرير "أثناء دخول الحالة للعناية، حدث نزيف مفاجئ من البلعوم وتم التعامل معه وإيقافه، و‏استدعاء الدكتور محمد رفعت أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة قناة السويس لمساعدة الفريق الطبي، ‏ولكن توقف القلب مرة أخرى وتم التعامل مع الموقف، وعقب ذلك خرجت الحالة من العمليات إلى العناية المركزة ‏مرة أخرى، وجار التنسيق لنقل الحالة إلى الإسماعيلية لعرض الحالة على استشاري - بحسب توقيت إعداد التقرير".

وكانت سيارة إسعاف توجهت إلى مستشفى بورفؤاد العام لنقل الطفل إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية، ‏وأثناء تجهيز الطفل لنقله، وافته المنية، ولفظ أنفاسه الأخيرة،‏

يشار إلى أن أهل الطفل "آدم محمد السيد" البالغ من العمر خمس سنوات، اتهموا إدارة مستشفى بورفؤاد العام، ‏بالتسبب في وفاة نجلهم؛ بسبب إجراء عملية استئصال اللوزتين، وتعرضه لقطع وريد بشكل خاطئ، مما تسبب في نزيفه ‏حتى وافته المنية، على حد قول أسرة الطفل.
الجريدة الرسمية