رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات عن قارة «Mauritia» المفقودة بالمحيط الهادئ

فيتو

أعلن علماء جيولوجيا عن اكتشاف قارة "Mauritia"، التي اختفت منذ سنين بالمحيط الهادى، الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، متسائلين "كيف يمكن لقارة بأكملها الاختفاء؟!"، ولكن الحقيقة أن ذلك حدث بالفعل، لأن الأرض تشهد علميا تغيرات كثيرة في تضاريسها.


وفيما يلي نستعرض خلال سطور تفاصيل الأمر.

التشكيل
تشكلت قارة «Mauritia» منذ 9 ملايين عام، عندما كانت جزءًا من المنطقة القارية الواسعة «جندوانا»، والتي تشكلت منها القارة العملاقة «بانجيا» قبل نحو 335 مليون سنة، وتشكل من بانجيا القارات الحديثة، ولكن غرقت بعض الكتل الأرضية خلال العملية، ومن بينها Mauritia.

المساحة والكثافة
وتُعد القارة المعثور عليها أصغر كتل اليابسة في العالم، وتبلغ مساحتها نحو 150 ألف كيلو متر مربع، ولكنها تميزت بكثافتها السكانية العالية، حيث قدر عدد سكانها بنحو 1.35 مليون نسمة.

الفقدان والعثور
فقدت القارة منذ 84 عامًا، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقارة أفريقيا، حيث كانت الكرة الأرضية قديمًا مكونة من جزأين من القارتين، والمحيطات، والصخور التي يصل عمرها إلى أكثر من 4 مليارات سنة.

تفاصيل العثور
تدور تفاصيل العثور عليها في نجاح علماء الجيولوجيا الألمان والنرويجيين، في العثور على القارة بالقرب من موريتانيا، أسفل جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقارة أفريقيا بالقرب من موريتانيا، بعدما اكتشفوا بلورات من معدن الزركون داخل الجزيرة، وبعضها يعود إلى 3 مليارات سنة، وتعد أقدم بكثير من إنشاء الجزيرة في إشارة إلى أنها لم تنشأ داخلها.

وذكر العلماء أن موريشيوس هي كل ما تبقى من القارة المفقودة من موريتانيا، حيث كانت الكرة الأرضية قديمًا مكونة من جزأين من القارتين، والمحيطات، والصخور التي يصل عمرها إلى أكثر من 4 مليارات سنة، ومثل هذه البلورات لا يمكن العثور عليها في المحيطات، ويمكن أن تتشكل في البيئة الصخرية، موضحين أن جزيرة موريشيوس الحديثة تمتد فوق بقايا اليابسة القديمة التي سبقت الحياة المعقدة والجو المؤكسج.

قبلة عالمية
ولا يعرف العالم أن تلك القارة التي كانت مفقودة تحولت لجزيرة قبلة لكافة الجنسيات، حيث تقع جزيرة موريشيوس ( موريشس ) في المحيط الهندي، على بعد 2000 كيلومتر من الشواطئ الجنوبية الشرقية للقارة الأفريقية، وإلى الشرق من مدغشقر، وهي لا تبعد كثيرًا عن شمال مدار الجدي، وتتميز بتضاريسها الرائعة المتنوعة، التي تجذب العين كالشواطئ الرملية البيضاء، التي تليها سلاسل جبلية شاهقة في الجنوب الغربي، وخلجان وكهوف مما حولها إلى جزيرة خيالية.

سبب التسمية
حملت الجزيرة هذا الاسم نسبة للأمير الهولندي "موريس أمير ناسو"، ولكن رونقها وموقعها الاستراتيجي جعلها مطمع للجميع، فقد غزها الفرنسيون وسماها جزيرة فرنسا، وحل مكانهم الانجليز فأتوا بشعوب الهند، حتى أصبحت موريشيوس، حتى أصبحت تحمل من كل بستان استعماري زهرة ثقافية.

أرض الـ7 ألوان
ويطلق على تلك الجزيرة "أرض السبعة ألوان"، وتقع على نحو 7500 متر مربع من كثبان رملية بسبعة ألوان مختلفة وهما الأحمر والبني والبنفسجي والأخضر والأزرق والأرجواني والأصفر، كما أنها تأخذ شكل الكمثرى، وتحتضن أكبر معدل لتمركز الفنادق البراقة على وجه الأرض،

متعددة الثقافات
تضم الجزيرة مزيج متعدد الثقافات، والذي يتألف أساسا من الهنود والصينيين والفرنسيين، الذي يتسمون بقدر كبير من التسامح والمودة، لهذا يمكن القول أن تلك الجزر الخلابة يكمن سر وحدتها في تنوع واختلاف ثقافاتها.

الشواطئ والفنادق
تضم الجزيرة أكبر عدد من الشواطئ والفنادق والأماكن الترفيهية التي تزهو بجمالها وروعتها، ولكن الساحل الشرقي الأكثر شهرة، حيث توجد الفنادق الأكثر روعة، فضلا عن أجمل الشواطئ الرملية البيضاء، بينما تعد الشواطئ المسطحة بالساحل الغربي هي المكان المفضل للعائلات.

الجنوب الأخضر
ويحتضن الجنوب الأخضر مساحات كبيرة من الحياة البرية بالجزيرة، ويُعد الجزء الأكثر أثارة واهتمام بالمنطقة حيث يمكن الاستمتاع فيها بمذاق الحمص، وأحاديث الأهالي المحللين، الذي يسعون لاستضافة الزوار في منازلهم واستئجار سيارات لهم، ولا شيء يعلو على الجولات الشواطئية وكذلك الرحلات التي يمكن القيام بها من خلال القوارب.
الجريدة الرسمية
عاجل