رئيس التحرير
عصام كامل

3 شركات صينية نامية تسعى لتجاوز أبل وسامسونج

فيتو

تواصل شركتا أبل وسامسونج الهيمنة على سوق الهواتف الذكية الراقية العالمية، وتحاول أكبر صانعي الهواتف الذكية الصينية التعدي على حصتهما في السوق العالمي.


وتتمتع شركات الهواتف الذكية الصينية بالعديد من المزايا التنافسية، ومن أهمها الإعفاءات الضريبية والقروض، وانخفاض معايير العمل والبيئة الممنوحة من قبل الحكومة الصينية، كما أن لديهم إمكانية الوصول إلى الأطراف المترامية للأرض؛ بسبب انخفاض تكلفة الشحن.

واستطاعت الشركات الصينية الثلاثة الأولى، وهم بالترتيب: «أوبو، فيفو، هواوي» من إحكام قبضتهم على أرضهم الصينية، وهي أكبر أسواق الهواتف الذكية، حيث حصلوا على نصف السوق الصيني في عام 2016.

وبعد سيطرتها على السوق المحلية، والتي أصبحت مشبعة، لجأت الشركات الصينية للانطلاق خارج آسيا؛ لتحل محل العلامات التجارية المتنافسة الراسخة، مثل: «سامسونج، أبل، وإل جي».

ومنذ إطلاق شركة «أوبو» أول هاتف ذكي لها لأول مرة عام 2011، ارتفعت أسهمها في الداخل والخارج، ولذلك احتلت الآن الترتيب الرابع في سوق الهواتف الذكية حول العالم، وذلك مع إطلاق هاتفها F1s إلى R9s، والذي يشبه كثيرًا جهاز آي فون 6S، في حين أن جهازها القادم Find 9 يتوقع أن يشبه هاتف جالاكسي S8.

وهواتف شركة أوبو توفر الميزات والمواصفات التي توفرها شركة أبل، وهي ميزات جذابة، منها الشحن السريع، ولكن بسعر أقل، ولذا كان الاختيار الشعبي في المدن الصغيرة ومتوسطة الحجم في الصين.

وشركتي فيفو وأوبو المتنافستين في السوق الصينية تشتركان في العديد من أوجه الشبه، بسبب الأسعار المناسبة لهم، وتوفر ميزات الكاميرا المعززة وكاميرا الصورة شخصية مع حملات تسويقية فعالة، تضم موافقات من المشاهير، وهو ما ساعدها على الوصول للمرتبة الثانية في الصين والخامسة في العالم.

أما شركة هواوي فتستعد للحرب القوية ضد الشركتين المهيمنتين على العالم، حيث إنها ثالث شركات العالم الآن، وأحد أسباب نجاحها هو اتساع مشاركتها في صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث إنها الأولى عالميًا في معدات الاتصالات الشبكية عالميًا، منذ عام 2014.

وبواسطة أقسام البحث والتطوير التابعة لشركة هواوي، فقد تطورت الشركة إلى صانع الهواتف الذكية الراقية، القابلة للمقارنة مع سلسلة الآي فون وجالاكسي، بهاتفها Mate 9 Pro المنحني الشاشة، مع زر القائمة البيضاوي، مما يجعله يشبه جالاكسي نوت7.

ويتوقع أن يستمر صعود شركة هواوي؛ لتكون الشركة الثانية عالميًا، من حيث الحصة السوقية بعد التفوق على شركة أبل عام 2018.
الجريدة الرسمية