رئيس التحرير
عصام كامل

القضاء التركي يقر حبس 11 مشتبهًا على خلفية هجوم رأس السنة

فيتو

أصدر القضاء التركي، فجر اليوم السبت، قرارًا بحبس 11 موقوفًا على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف ناديًا ليليًا بمدينة إسطنبول ليلة رأس السنة الميلادية، بينهم زوجة مُنفّذ الهجوم.


وحسب وكالة الأناضول، وجّهت محكمة الصلح والجزاء في مدينة إسطنبول، ضد المشتبهين، "تهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، والمحاولة للإخلال بالنظام الدستوري"، بحسب مراسل الأناضول.

وشمل قرار الحبس كلًا من "زارينا نوروللاييفا"، وهي زوجة مُنفّذ الهجوم الإرهابي، بالإضافة إلى كل من "باختيار عبد الرشيد أوف، وماتيتيباكه توسونمايمايتي، ومايمايتي جواينيازي، وصبري بينثابيت".

كما شمل القرار كلًا من "أديلي ساليو، وإسلام ماغوميدوف، وتويرسونغ خيانميكسيدينغ، وعبد الله توركستانلي، وراخنامو زايدزهانكيزي، وغولسايا تليغينوفا".

وأمس الجمعة، قررت محكمة تركية في مدينة بورصا، حبس 13 أجنبيًا من أصل 27 متهمًا، ينتمون لدول طاجيكستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وتركستان الشرقية، على خلفية اتهامهم بالانتماء لـ"داعش"، وصلتهم بهجوم النادي الليلي.

وتعرض ناد ليلي في منطقة "أورطه كوي" بإسطنبول، لهجوم مسلح ليلة رأس السنة (31 ديسمبر 2016)، أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية.

وألقت السلطات القبض على عبد القادر ماشاريبوف، المتهم الرئيسي بتنفيذ العملية الإرهابية في 16 يناير الماضي.

الجريدة الرسمية