رئيس التحرير
عصام كامل

اشتعال الصراع بين «الري» و«الزراعة».. بحوث المياه: زراعة القمح مرتين في العام ناجح.. وتوفير الموارد المائية الهدف.. النوبارية وشرق العوينات أبرز المناطق.. و«عبدالعاطي» يط

وزيرا الزراعة والري
وزيرا الزراعة والري

الصراع يشتعل بين وزارتي الري والزراعة بعد أن أشارت الأخيرة على لسان مصادر بداخلها إلى أن مشروع زراعة القمح مرتين في العام غير قابل علميًا إلا أن وزارة الري أصرت على إمكانية تحقيقه.


وخلال اجتماع لجنة السياسة العامة لوزارة الري برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري تم مناقشة المشروع البحثى الذي يحمل عنوان «لاستزراع القمح بالتبريد» بغرض الوقوف على الهدف العام من المشروع والمتمثل في تحقيق الوفر المائى من خلال استنباط طرق جديدة لزراعة القمح بالتبريد مرتين في العام لنفس موسم القمح.

اقرأ..الزراعة تشكل لجنة ثالثة لتقييم تجربة زراعة القمح بالتبريد

ويؤدي ذلك إلى تقليل فترة الرى وذلك من خلال إجراء أبحاث مائية وزراعية بعدد من محطات البحوث التابعة للمركز القومى لبحوث المياه وبعض المناطق الأخرى على مستوى الجمهورية مثل محطة بحوث الزنكلون وفى التل الكبير والنوبارية وشرق العوينات.

وخلال الاجتماع أكد هشام مصطفى مدير معهد بحوث إدارة المياه أن نتيجة التجربة قد جاءت إيجابية فيما يخص الوفر المائى فكانت كميات المياه المقررة في زراعة بطريقة التبريد مرتين في موسم واحد أقل منها في زراعة القمح مرة واحدة.

اقرأ ايضًا..نائب: زراعة القمح مرتين في العام قيد الدراسة

وجاءت توصيات اجتماع لجنة السياسات بإرسال مذكرة وافية بنتائج التجربة ومقترحات تطويرها للعرض على مجلس الوزراء مع تشكيل لجنة متخصصة من جميع الجهات ذات الصلة وعلى رأسها وزارة الزراعة والمراكز البحثية والجامعات لتقييم التجربة وتعظيم الاستفادة منها.

شاهد..نورالدين: وزارة الري زرعت «فريك» بدلا من القمح في تجربة «التبريد»

ومن جانبه شدد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري على تنفيذ كل مشروعات الوزارة التي أثبتت الدراسات أنها ذات جدوى وذلك لضمان توفير الاحتياجات المائية لجميع قطاعات الدولة المستخدمة للمياه.
الجريدة الرسمية