نورالدين: وزارة الري زرعت «فريك» بدلا من القمح في تجربة «التبريد»
قال الدكتور نادر نور الدين أستاذ الأراضي خبير البورصات العالمية إن تصريح وزارة الري والموارد المائية عن استمرار تجربة زراعة القمح مرتين في العام وتعميم التجربة في فبراير المقبل وحصاد المحصول في أبريل، غير منطقى لأن الأراضى الزراعية تكون مشغولة بزراعة القمح والبرسيم والشعير والفول وغيرها من المحاصيل.
وأوضح نور الدين في تصريحات لـ«فيتو»، أن زراعات القمح تشغل نحو 3 ملايين فدان إلى جانب 3.5 ملايين أخرى لزراعات البرسيم، و350 ألف فدان بنجر سكر و150 ألف فدان فول بلدى و350 ألف فدان شعير.
وأكد أن التجربة الأخيرة لزراعة القمح بالتبريد أنتجت قمحا منخفض الإنتاجية وسنابله قزمية وغير ناضج "فريك" المستخدم في الأغراض المنزلية وعمليات الطبخ.
أشار إلى أن أصناف القمح ليس لها علاقة بزراعة القمح بالتبريد والتي تتم بشكل طبيعى في روسيا وكندا بزراعة القمح بعد كسر مرحلة "الكمون" به في الثلج، حيث تزرع مصر أنصاف القمح الربيعي التي لاتصلح معها تلك الطريقة.
وأكد أن وزارة الرى أعلنت أنها أتمت تجربة زراعة القمح بالتبريد في شهرين في حين أن تصريحات أخرى من المسئولين عن التجربة أكدت أن الزراعة تمت في شهر سبتمبر وتم حصادها في نهاية يناير أي أستغرقت 4 أشهر في الأرض.