عالم أزهري: الشباب ترك الإسلام وتفرغ لـ«الشيخ جوجل»
قال الدكتور عبدالغنى هندى مقرر لجنة الحوار والتواصل بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية: إن الشعب المصرى له طبيعة مقاومة للإرهاب.
وأضاف أن فهم الجماعات الإسلامية للدين ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالإسلام، لأن الإسلام لا يعرف توزيع صكوك الجنة.
وتابع الدكتور عبدالغنى إن تفجير الكنيسة البطرسية التي شيدتها أسرة بطرس غالي، كان استهدافا للحضارة المصرية، كما أن الخلاف مع إسرائيل ليس خلافا مع الدين اليهودي، ولكن مع النظام الإسرائيلي.
وأضاف الدكتور عبدالغنى أن الشعب المصرى هو الذي خرج في ٣٠ يونيو، وهو ما يدل على أن الشعب يسبق نخبته التي لم تتوقع أبدا أن يخرج المصريون في ٣٠ يونيو، ولن يتقدم مجتمع دون أن تعبر النخبة عنه.
وحكى الدكتور عبدالغنى عن موقف تعرض له مع جماعة الإخوان قائلا: ذهبت إلى قرية دلجا التي كانت جماعة الإخوان المسلمين تحاصرها بعد ٣٠ يونيو مع مجموعة من شباب مصر الوطنى، ووجدنا أن الجماعة هدمت دير القرية، وأخرجت رفات الرهبان المدفونين بالدير، وألقتها بالشارع، وجمعنا الرفات وأعدناها داخل الدير، بمساعدة أهل القرية.
واستنكر الدكتور عبدالغنى عدم وجود مكتبات عامة كافية بمصر، واعتماد الشباب على "الشيخ جوجل" الذي يمتلئ بمعلومات عن الإرهاب وكيف تصبح إرهابيا.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "مكافحة الإرهاب وتعويض ضحايا الحوادث الإرهابية في النطاق الدولي والمصري" للكاتب اللواء الدكتور طارق محمد قطب، بقاعة سهير القلماوي، والتي شارك بها كل من الدكتور عبدالغني هندى وإدارةا اللواء ناجى شهود، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة والأربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
