«البيئة» تبدأ مواجهة حرق سفير القصب للحد من مصادر تلوث الهواء
بدأت وزارة البيئة منظومة مواجهة حرق سفير القصب بمحافظات أسوان وقنا والأقصر والمنيا، والتي تستمر على مدار 3 أشهر للحد من الانبعاثات الناتجة عن حرق مخلفات زراعة قصب السكر ( سفير القصب) للحد من مصادر تلوث الهواء.
وتستهدف المنظومة 200 ألف فدان من المنزرع، ينتج عنها نحو 500 ألف طن مخلفات (سفير) تستخدم في إنتاج الأعلاف والأسمدة العضوية، حيث ينتج كل فدان نحو 2،5 طن مخلفات (سفير)، ويشارك في المنظومة معدات تقدر بنحو 280 معدة (140 مقطورة – 70 جرارًا -70 مفرمة).
كما تبحث الوزارة الاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة لإنجاح المنظومة، ومنها استخدام تقنية التتبع في التوجيه الفعال لفرق التفتيش لأماكن الحرق، وتحليل صور الأقمار الصناعية أولًا بأول لتحديد نقاط الحرائق بدقة، بالإضافة إلى متابعة العوامل الجوية ومدى تأثيرها على تركيز الملوثات بهواء جنوب مصر، ومصادر الكتل الهوائية المؤثرة على محافظات الصعيد لمواجهة مصادر التلوث المحتملة.
وتقوم غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة بمتابعة بيانات شبكات الرصد والأرصاد الجوية وصور الأقمار الصناعية، وبيانات تتبع السيارات وتقارير محاور الفروع وشكاوى المواطنين، وتحليل تلك البيانات لتوجيه فرق العمل نحو مصادر التلوث وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد.
كما يتم استقبال شكاوى المواطنين من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة 19808 والموقع والبريد الإلكتروني للوزارة وموقع الوزارة على فيس بوك وواتس آب والفاكس.
وتضم المنظومة أيضًا محور التوعية كأحد المحاور المهمة لضمان نجاح المنظومة، من خلال التعريف بالمنظومة وبرامج وزارة البيئة لمواجهة حرق سفير القصب، وتشجيع المواطنين على التعاون مع الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة، حيث تم البدء في عقد ندوات وحملات توعية الفئات المعنية، تمهيدًا للبدء في المنظومة.