هيونداي تراقب الوضع بعد إعلان سامسونج إنشاء مصنع في أمريكا
بعد تقرير إخباري حول إمكانية إنشاء مصنع سامسونج للأدوات المنزلية في الولايات المتحدة الأمريكية، استجابة للضغوط التجارية من قبل الرئيس دونالد ترامب، فإن كل من شركتي هيونداي للسيارات وشقيقتها كيا موتور تراقب الوضع أيضًا.
ويقدر بأن شركة هيونداي أفلتت من ضربة أولية من ترامب بعد أن أعلنت في يوم 17 من الشهر الماضي عن خطتها الضخمة للاستثمار بقيمة 3.1 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 5 سنوات.
لكن هذه الخطة الاستثمارية تشمل فقط الأبحاث والتطوير المستقبلي وتحسين منشآت الإنتاج الموجودة، بدون خطة لإنشاء مصنع جديد.
وسبق أن صرح رئيس شركة هيونداي للسيارات جونج جين-هيونج للصحفيين الأجانب في وقتها قائلًا " تعتزم الشركة استثمار 3.1 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمسة القادمة انطلاقًا من العام الحالي حتى عام 2021م.
ويمثل هذا الرقم زيادة بواحد مليار دولار، مقارنة بما استثمرته الشركة خلال السنوات الخمسة الماضية في السوق الأمريكي.
وفي السؤال حول إمكانية إنشاء مصنع جديد في الولايات المتحدة، رد جونج بإجابة نموذجية بالإيجاب قائلًا إن ذلك ممكنًا.
في الواقع، من الصعب أن تقوم شركة هيونداي وشقيقتها كيا بإنشاء مصنع جديد في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشغل كل منهما مصنعًا كل على حده في ألاباما وجورجيا.
وينتج مصنع الشركة في ألاباما نحو 370 ألف سيارة من طراز سوناتا وأفانتي وسناتافي سنويًا، منذ عام 2005م.
بينما مصنع كيا في جورجيا الذي تم إنشاءه عام 2010، ينتج نحو 340 ألف وحدة سنويًا من سيارتي K5 وسورينتو.
وتبيع هيونداي وكيا نحو 1.4 مليون سيارة في السوق الأمريكي، منها 700 ألف وحدة من مصانعها في الخارج والبقية تصدر من مصانعهما في كوريا.
ويعني إنشاء مصنع جديد في الولايات المتحدة تقليص الشحنات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتصغير حجم الخطوط الإنتاجية المحلية.