تبرعات بالملايين تتحدى قرار ترامب بحظر دخول المسلمين.. «تويتر وجوجل» تتبرعان بـ5 ملايين دولار.. «فايبر» تعلن مكالمات مجانية.. وشقق من «Airbnb».. و«ستاربكس» توظف
أثار قرار ترامب الأخير الخاص بحظر سفر مواطني 7 دول مسلمة، وهي: (العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن)، إلى أمريكا، لمدة 3 أشهر، الكثير من الجدل، بل أدى إلى اشتعال كبير بالداخل الأمريكي.
واندلعت التظاهرات في عدد من المناطق الأمريكية، وفي رد فعل مختلف وجهت بعض المؤسسات العالمية تبرعات لمواجهة هذا القرار الذي وصفه البعض بأنه يرسخ للعنصرية، وصدر عن رئيس دولة طالما صدرت صورتها على أنها «أم الديمقراطيات».
«تويتر»
وتبرع العاملون في الشركة المالكة لموقع تويتر بأكثر من مليون دولار إلى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي تعهد بمحاربة الحظر المؤقت الذي فرضه الرئيس ترامب، حيث تبرع قرابة ألف موظف في الموقع بما يزيد على 500 ألف دولار، بينما تبرع كل من المدير التنفيذي، جاك دورسي، ورئيس مجلس الإدارة، أوميد كوردستاني، بنفس القيمة، وفقا لمدونة "تك كرانش" المتخصصة في الأخبار التقنية.
«ليفت»
وفي السياق نفسه تعهدت الشركة المتخصصة في تأجير السيارات الشهيرة "ليفت"، بدعم للاجئين والقادمين من أمريكا بالتبرع بمليون دولار خلال السنوات الأربع المقبلة إلى الاتحاد الأمريكي.
«فايبر»
وبدورها، أعلنت خدمة الرسائل الفورية فايبر Viber، عن توفير مكالمات مجانية لمستخدميها المتضررين، من قراري الحظر، ونشر الموقع تغريدة، عبر حسابه الرسمي على تويتر، تؤكد أن المكالمات الصوتية الهاتفية إلى أي خط أرضي أو محمول، والتي يتم إجراؤها عبر الخدمة بين مستخدميها في الولايات المتحدة ومستخدميها في الدول المتضررة، أصبحت مجانية.
ويتمكن أيضًا المستخدمون عبر خاصية Viber Out، من إجراء المكالمات الصوتية مجانا طالما كان الاتصال بين أي خط أرضي أو محمول داخل الأراضي الأمريكية وبين مستخدم آخر يتواجد داخل نطاق دول إيران والعراق واليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان، (الدول المشمولة بقرار الحظر).
«إير بي إن بي»
وهي الخدمة المتخصصة في تأجير واستئجار الغرف السكنية، والتي أعلنت توفير أماكن مجانية مؤقتة لإيواء المتضررين من قرار المنع خاصة العالقين في مختلف المطارات حول العالم.
وكتب رئيس مجلس إدارة "Airbnb" براين تشيسكي على تويتر أن شركته "تؤمن مأوى مجانيا للاجئين ولأي شخص يمنع من الدخول إلى الولايات المتحدة"، واعدًا بإصدار إعلانات إضافية لاحقًا، قائلا: "اتصلوا بي إن كنتم بحاجة إلى مأوى والأبواب المفتوحة تجمع الولايات المتحدة معًا، والأبواب المغلقة تقسم الولايات المتحدة أكثر.. دعونا نجد السبل لجمع الناس وليس لتفريقهم".
«جوجل»
أما شركة "جوجل" فقررت إنشاء صندوق أزمة وجمعت مليوني دولار بتبرعات من موظفيها، لمنحها لمؤسسات ترعى المهاجرين اللاجئين، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 7 جنسيات بشكل مؤقت.
ومنحت الشركة العملاقة الأموال لأربع مؤسسات، هي الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، ومركز الموارد القانونية للمهاجرين، ولجنة الإنقاذ الدولية والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حسبما نقلت تقارير صحفية أمريكية عن المدير التنفيذي لـ"جوجل" ساندر بيتشاي.
ونشرت صحيفة "USA TODAY" الأمريكية، تقريرًا مفاده أن شركة "جوجل" أنشأت صندوق أزمات بقيمة 4 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين بعد قرار الرئيس الأمريكي، منوهة إلى أن ذلك أكبر حملة أزمات تشنها الشركة، كما أن 2 مليون دولار من قيمة المساعدات المالية كانت تبرعات دفعها موظفو الشركة.
«ستاربكس»
وانضم المقهى الشهير إلى سلسلة المعارضين لقرار «ترامب»، بعد تأكيد "هاوارد شولتز"، الرئيس التنفيذي لشركة "ستاربكس"، أكبر سلسلة مقاهي في العالم، إن شركته تعتزم توظيف 10 آلاف لاجئ خلال السنوات الخمس المقبلة في 75 دولة، مشيرًا إلى أنه سيبذل كل ما هو ممكن لدعم العاملين الذين تأثروا بالقرار، مؤكدًا أن جهود التشغيل التي أعلن عنها ستبدأ في الولايات المتحدة بالتركيز في البداية على الأشخاص، الذين عملوا مع القوات الأمريكية كمترجمين.
«تويتر»
وتبرع العاملون في الشركة المالكة لموقع تويتر بأكثر من مليون دولار إلى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي تعهد بمحاربة الحظر المؤقت الذي فرضه الرئيس ترامب، حيث تبرع قرابة ألف موظف في الموقع بما يزيد على 500 ألف دولار، بينما تبرع كل من المدير التنفيذي، جاك دورسي، ورئيس مجلس الإدارة، أوميد كوردستاني، بنفس القيمة، وفقا لمدونة "تك كرانش" المتخصصة في الأخبار التقنية.
«ليفت»
وفي السياق نفسه تعهدت الشركة المتخصصة في تأجير السيارات الشهيرة "ليفت"، بدعم للاجئين والقادمين من أمريكا بالتبرع بمليون دولار خلال السنوات الأربع المقبلة إلى الاتحاد الأمريكي.
«فايبر»
وبدورها، أعلنت خدمة الرسائل الفورية فايبر Viber، عن توفير مكالمات مجانية لمستخدميها المتضررين، من قراري الحظر، ونشر الموقع تغريدة، عبر حسابه الرسمي على تويتر، تؤكد أن المكالمات الصوتية الهاتفية إلى أي خط أرضي أو محمول، والتي يتم إجراؤها عبر الخدمة بين مستخدميها في الولايات المتحدة ومستخدميها في الدول المتضررة، أصبحت مجانية.
ويتمكن أيضًا المستخدمون عبر خاصية Viber Out، من إجراء المكالمات الصوتية مجانا طالما كان الاتصال بين أي خط أرضي أو محمول داخل الأراضي الأمريكية وبين مستخدم آخر يتواجد داخل نطاق دول إيران والعراق واليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان، (الدول المشمولة بقرار الحظر).
«إير بي إن بي»
وهي الخدمة المتخصصة في تأجير واستئجار الغرف السكنية، والتي أعلنت توفير أماكن مجانية مؤقتة لإيواء المتضررين من قرار المنع خاصة العالقين في مختلف المطارات حول العالم.
وكتب رئيس مجلس إدارة "Airbnb" براين تشيسكي على تويتر أن شركته "تؤمن مأوى مجانيا للاجئين ولأي شخص يمنع من الدخول إلى الولايات المتحدة"، واعدًا بإصدار إعلانات إضافية لاحقًا، قائلا: "اتصلوا بي إن كنتم بحاجة إلى مأوى والأبواب المفتوحة تجمع الولايات المتحدة معًا، والأبواب المغلقة تقسم الولايات المتحدة أكثر.. دعونا نجد السبل لجمع الناس وليس لتفريقهم".
«جوجل»
أما شركة "جوجل" فقررت إنشاء صندوق أزمة وجمعت مليوني دولار بتبرعات من موظفيها، لمنحها لمؤسسات ترعى المهاجرين اللاجئين، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 7 جنسيات بشكل مؤقت.
ومنحت الشركة العملاقة الأموال لأربع مؤسسات، هي الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، ومركز الموارد القانونية للمهاجرين، ولجنة الإنقاذ الدولية والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حسبما نقلت تقارير صحفية أمريكية عن المدير التنفيذي لـ"جوجل" ساندر بيتشاي.
ونشرت صحيفة "USA TODAY" الأمريكية، تقريرًا مفاده أن شركة "جوجل" أنشأت صندوق أزمات بقيمة 4 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين بعد قرار الرئيس الأمريكي، منوهة إلى أن ذلك أكبر حملة أزمات تشنها الشركة، كما أن 2 مليون دولار من قيمة المساعدات المالية كانت تبرعات دفعها موظفو الشركة.
«ستاربكس»
وانضم المقهى الشهير إلى سلسلة المعارضين لقرار «ترامب»، بعد تأكيد "هاوارد شولتز"، الرئيس التنفيذي لشركة "ستاربكس"، أكبر سلسلة مقاهي في العالم، إن شركته تعتزم توظيف 10 آلاف لاجئ خلال السنوات الخمس المقبلة في 75 دولة، مشيرًا إلى أنه سيبذل كل ما هو ممكن لدعم العاملين الذين تأثروا بالقرار، مؤكدًا أن جهود التشغيل التي أعلن عنها ستبدأ في الولايات المتحدة بالتركيز في البداية على الأشخاص، الذين عملوا مع القوات الأمريكية كمترجمين.
