رئيس التحرير
عصام كامل

قاضي «خلية أوسيم» لضابط شاهد: «بتعملوا القضايا وبتنسوها»


استمعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار شعبان الشامي، لشهادة 2 من ضباط الأمن الوطني، وهما مجريا التحريات بالقضية المعروفة بـ"خلية أوسيم".


وذكر أكرم محمد، ضابط بالأمن الوطني، أن المدة طويلة على الواقعة وأنه يتمسك بأقواله بالنيابة العامة، فرد عليه المستشار شعبان الشامي بالقول "انتوا بتعملوا القضايا وبتنسوها".

وتواصلت شهادة الشاهد، بالإجابة عن سؤال الدفاع حول مصدر تحرياته بالتأكيد أنها "مصادر سرية لا يمكن البوح بها "، مشددًا على أن المدة كانت كافية لإجراء التحريات، وأن الشخص الوارد اسمه بالتحريات تحت اسم "عمرو سمكة"، هو شخص حقيقي وليس وهميًا، ولكنه لم يقبض عليه "هارب".

وفي ذات السياق قال لؤي مجدي عطية، الشاهد الثالث، إنه لا يتذكر الواقعة مجيبًا عن تساؤلات المحكمة والدفاع بالإحالة لأقواله بتحقيقات النيابة العامة.

وكان من بين أسئلة المحكمة عن كيفية توصله لانضمام المتهمين للخلية الإرهابية وكيفية علمه باشتراكهم في الاعتداء وإصابة أمين الشرطة جرجس ظريف ميخائيل.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات تأسيس، وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمة في ذلك العنف والإرهاب، والمشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص.

ووجهت للمتهمين الثامن والتاسع تهم حيازة الأسلحة والذخيرة، ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به، إضافة إلى تهديد المجني عليهم أهالي منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية أمام "مجلس المدينة".

كما وجهت اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة، واستهداف منزل المستشار فتحي البيومي على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، حيث وضعوا عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا وجوده بالمنزل، إلا أنه لم ينجح مخططهم.
الجريدة الرسمية