«بائعة البقدونس» ببهتيم ترفض الملايين وتقبل «السرير والعمرة»
استجابة لما نشرته بوابة «فيتو» تحت عنوان: بائعة البقدونس الكفيفة بـ«بهتيم»: نفسي في عمرة وسرير.. توالت على «ستيتة» وشهرتها أم مسعود؛ المساعدات المالية من رجال الأعمال وبعض أعضاء مجلس النواب؛ إلا أنها رفضت ذلك متمسكًة بمطلبها المتمثل في "عمرة وسرير".
وسارع مجموعة من الشباب المنضمين لفريق عمل «جروب فاعل خير»؛ لتلبية رغبات "أم مسعود" حيث أحضروا لها السرير وحصلوا لها على تأشيرة لأداء العمرة؛ وهو ما تقبلته "أم مسعود" بفرحة عارمة موجهة الشكر لهؤلاء الشباب ولـ «فيتو» التي ألقت الضوء على مشكلتها.
وأكد «أحمد»؛ أحد أعضاء جروب «فاعل خير»: «احنا شفنا الفيديو والصور للسيدة أم مسعود على بوابة "فيتو"، وبعدها تواصلنا معاها تانى يوم ولبينا مطالبها والحمد لله هي قالت لنا إنها مش محتاجة حاجة تاني».
وكانت «فيتو» أبرزت مأساة السيدة «ستيتة» أو أم مسعود - كما يطلقون عليها - تلك السيدة التي اضطرت وهي فاقدة البصر أن تعمل «بائعة بقدونس»؛ بسوق بهتيم في حي شبرا الخيمة؛ وأنها تقطن منذ 40 عامًا في حجرة بالطابق الثاني في منزل متهالك بمنطقة بهتيم، وكل ما تملكه هو سرير محطم مسند إلى جدار حجرتها المتهدمة، وللتغلب على ضيق ذات اليد اضطرت للنزول إلى السوق وهي في التسعين من عمرها، والأكثر مأساة من ذلك أنها فاقدة للبصر.
ونقلت «فيتو» مطالب "أم مسعود" التي تلخصت في: «عمرة وسرير».
اقرأ أيضًا.. بائعة البقدونس الكفيفة بـ«بهتيم»: نفسي في عمرة وسرير: