رئيس التحرير
عصام كامل

الإصرار على خداع النفس! «٣»


الذين يتحدثون مجددا ويعودون لترديد أكذوبة الإخوان حول فتح الداخلية السجون في يناير ٢٠١١، يريدون منا أن ننسى أو بالأصح نتناسى تلك الجريمة الخطيرة التي ارتكبتها عناصر من حماس ومعها عناصر من حزب الله اللبناني، اقتحمت حدودنا واستباحت أرضنا، وسيطرت على مساحة منها بعض الوقت، وشاركت في عملية اقتحام عدد من السجون المصرية لإطلاق سراح بعض عناصر حماس وحزب الله وقيادات الإخوان وعناصر من جماعات جهادية وتكفيرية أخرى، بالإضافة إلى نحو ٢٣ ألف سجين روعوا المواطنين فترة ليست قصيرة من الوقت في هذه الفترة التي انتشرت فيها السرقات وضاع الأمن.


يقول العقيد خالد عكاشة الذي كان يتولى مسئولية الجماعة المدنية في العريش وقتها في شهادته أمام المحكمة، أن العناصر التي تسللت إلى أرضنا سيطرت على المنطقة الممتدة من رفح حتى العريش لنحو أسبوعين.. وقدم المقدم مبروك الذي اغتاله الإخوان في تقريره الذي قدمته النيابة للمحكمة أن عدد المتسللين من عناصر حماس وحزب الله بلغ عددهم نحو ٨٩٠ عنصرا مسلحا بالأسلحة الآلية، منهم ٩٠ تابعون لحزب الله والباقي لحماس.

لذلك.. لا يصح أن يعاود بعض الليبراليين واليساريين أن يعاودوا التغرير بادعاء أن الداخلية هي التي فتحت السجون.. عيب يا سادة.. ولتذكروا أن أعدى أعداء الليبرالية واليسار هم الإخوان.
الجريدة الرسمية