كشف حساب «شريف فتحي» في 10 شهور.. تركيب أجهزة البيومترك بالمطارات.. فتح 3 أبواب بمطار القاهرة لإحكام السيطرة الأمنية... والوزير عن ترشيحه لحقيبة «الطيران والسياحة»: «معنديش مع
افتتح شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إحدى أهم محطات نقل الكهرباء لخدمة الأحمال المتوقعة لصالة الوصول الجديدة (2) بمطار القاهرة الجوى بجهد 66/11 ك.ف وقدرة 3*40 ميجا فولت أمبير، والتي تعمل على زيادة سعة ورفع كفاءة وتحسين أداء شبكات النقل والتوزيع داخل صالة الوصول رقم 2 بميناء القاهرة الجوي لخدمة استيعاب زيادة أعداد المسافرين؛ باستخدام منتجات إيه بى بى عالية التقنية في مجال محطات نقل الكهرباء.
وزير الطيران والسياحة
ونفى شريف فتحي، وزير الطيران المدني، تلقيه أية اتصالات من مجلس الوزراء بشأن التعديلات الوزارية المزمع الإعلان عنها خلال الأيام القادمة، وأنه تم اختياره وزيرا للطيران المدني والسياحة، قائلا: "والله العظيم لم يتحدث معى أحد، ولا أعرف حاجة عن الكلام ده".
تركيب أجهزة البصمة
أكد وزير الطيران المدني، أن الوفد الروسي والذي كان من المقرر أن يصل مطار القاهرة يوم 20 يناير الماضي، طلب تأجيل زيارته إلى أواخر الشهر الحالي، بسبب ارتباطهم بعدد من الالتزامات الأخرى، وأن جميع المطارات المصرية جاهزة لافتتاح عمليات تفتيش من الوفود الخارجية، وأنه تم الانتهاء من تركيب أجهزة "البصمة البيومترية" بمطارات الغردقة وشرم الشيخ، ومبنى الركاب 2 بمطار القاهرة، وأن المطارات تعتبر حاليا من المطارات المتخصصة في معايير الأمن والسلامة.
مديونيات الشركات
وأضاف أنه دائما ما يطالب السلطات الأمنية بالمطارات بتشديد الإجراءات الأمنية، مطالبا المسافرين بالحضور مبكرا إلى المطارات، وأنه تم إضافة 3 أبواب لدخول المسافرين بمبنى الركاب 3 ليصل عدد بوابات دخول الركاب إلى 19 بوابة لتسهيل عمليات دخول وخروج الركاب وإحكام السيطرة الأمنية على المطارات، وأن هناك ضغطا غير مسبوق على موارد قطاع الطيران، بالإضافة إلى الالتزامات المطلوبة من الشركات، مؤكدا أن الشركة المصرية للمطارات مطلوب منها 7 مليارات دولار ما بين أقساط مطارات وتوسعة الصالات ومحطات كهرباء، وكذلك شركة ميناء مطار القاهرة والتي عليها قروض تقدر بـ 280 مليون دولار، و1.5 مليار جنيه مصري نتيجة هبوط السياحة، وأن الوزارة بدأت في الاعتماد على الموارد الذاتية، في ظل ضآلة موارد الدولة المتاحة، وللسير في خطط التطوير.
تأجيل افتتاح مبنى 2
وأوضح أنه تم تأجيل الافتتاح الرسمي لمبنى الركاب الجديد رقم 2 بمطار القاهرة، بسبب عدم انتهاء التجهيزات التجارية بالمطار، خصوصا مع اتساعها وضعف حركة الطيران به في ظل توقف حركة السياحة، مشيرا إلى أنه لديه العديد من الملاحظات على التصميمات الفنية للمبني، وأنه يجري تنفيذ وتجهيز مطار برح العرب كمطار قابل للتمديد دون الهدم أو تغيير الأنظمة الموجودة به، مثل المطارات الأوروبية، وأن مطاري غرب القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة أصبحا واقعا ملموسا الآن، مؤكدا أن المنطق يحتم توسعة مطار العاصمة الإدارية الجديدة ليكون خير بديل لجذب جزء من الضغط الواقع على مطار القاهرة، وأن الأراضي المحيطة به تسمح بذلك.
حضور الافتتاح
وحضر حفل افتتاح المحطة الجديدة، كل من المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، ومجدي إسحاق رئيس الشركة القابضة لميناء القاهرة الجوي، والمهندس جمال عبد الرحيم رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس جمال عبد الناصر العضو المتفرغ للمنطقة الشمالية للشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس طارق توفيق رئيس منطقة كهرباء القاهرة، والمهندس سليمان منصور رئيس قطاع مشروعات الجهد الفائق بمنطقة القاهرة، والمهندسة عزة الغنام رئيس قطاع مشروعات الجهد العالي لمنطقة القاهرة.