فعاليات «ثورية» اختفت في الخمس سنوات الأخيرة.. إلغاء مهرجان «الفن ميدان» بشوارع وسط القاهرة.. هروب مطربي الأندرجراوند.. توقف «المورد الثقافى» دون أسباب.. والجماهير: غاضبو
لاشك أن ثورة 25 يناير، أصبحت سببا في تغير الوضع الثقافى والفني داخل المجتمع المصري، الذي مازال يعاني من اختفاء الكثير من الأنشطة الثقافية والفنية، التي ظهرت عقب الثورة، واختفت أيضًا بعد فترة قصيرة من الزمن، لأسباب كثيرة، ولكن الأمر أصبح معقدا بشكل كبير خلال الفترة الحالية.. في هذا السياق ترصد «فيتو» في التقرير التالى أكثر الأنشطة التي تعرضت للاختفاء خلال الخمس سنوات الأخيرة.
«الفن ميدان»
من أكثر المهرجانات الفنية التي كان يتم تنظيمها في السبت الأول من كل شهر، من جانب مجموعة من الشباب لنشر الفن والثقافة بدون مقابل، عن طريق فتح أبواب المهرجان داخل ميدان عابدين «مجانًا» للجمهور، لكن تغير الوضع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ولم يظهر المهرجان للنور مرة ثانية، وكانت المفاجأة هي«الأسباب الأمنية»، التي اعتبرها المنظمون حجة من أجل إلغاء المهرجان، الذي كان يجمع فرق الفن المستقل «الأندر جراوند» للتعبير عن فنهم وإمتاع الجمهور، ولكن ما زال الفن ميدان غائبا عن الساحة عقب ثورة 25 يناير.
«المورد الثقافى»
يأتي «المورد الثقافى» من أشهر الأنشطة الثقافية والفنية في مصر، التي كان لها مكانة كبيرة، وذلك من خلال برامجها المستمرة، والتي كانت تحاول دعم الفن المستقل بأسعار رمزية، لكن المفاجأة هي توقف «المورد الثقافى» في مصر عقب الثورة دون أسباب واضحة، مما أصاب الجمهور بحالة من الغضب الشديد.
«رامي عصام»
على الصعيد الآخر، يأتي آخر المتغيرات عقب الثورة، بعد هجرة مطربي الفن المستقل «الأندر جراوند» الذين ينددون دائمًا بتراجع الحرية، وكان من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير، هو المطرب الشاب رامي عصام، الذي هاجر إلى سويسرا، ولايزال يطرح العديد من أغانيه من خارج مصر من أجل إيمانه بالحرية.
«المورد الثقافى»
يأتي «المورد الثقافى» من أشهر الأنشطة الثقافية والفنية في مصر، التي كان لها مكانة كبيرة، وذلك من خلال برامجها المستمرة، والتي كانت تحاول دعم الفن المستقل بأسعار رمزية، لكن المفاجأة هي توقف «المورد الثقافى» في مصر عقب الثورة دون أسباب واضحة، مما أصاب الجمهور بحالة من الغضب الشديد.
«رامي عصام»
على الصعيد الآخر، يأتي آخر المتغيرات عقب الثورة، بعد هجرة مطربي الفن المستقل «الأندر جراوند» الذين ينددون دائمًا بتراجع الحرية، وكان من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير، هو المطرب الشاب رامي عصام، الذي هاجر إلى سويسرا، ولايزال يطرح العديد من أغانيه من خارج مصر من أجل إيمانه بالحرية.