رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أسوان تستقبل 2013 بـ"الحزن".. أضواء الفنادق تنطفئ برحيل 2012 .. السوق السياحى يحتضر.. والتجار يستغيثون

فيتو

خلت محافظة أسوان هذا العام من أية مظاهر للاحتفال بأعياد الميلاد، وخاصة احتفالية "رأس السنة"، بعدما ضعف الإقبال السياحى بالمحافظة، مما أدى إلى تراجع الإشغالات بالفنادق العائمة والثابتة رغم استعداداتها بوضع الأشجار ومظاهر الاحتفال.


وخيم الحزن على السوق السياحى، والذى يضم العديد من بازارات الفضة والتحف الفرعونية والمشغولات اليدوية الأسوانية، بجانب بازارات العطارة الحافلة بكل أنواع الأعشاب المميزة والتوابل الشهيرة النادرة، بسبب انعدام توافد الأفواج السياحية فى الموسم الحالى هذا العام، والذى ينتظره جميع التجار.

يقول محمود محمد سعد، تاجر أحجار وتماثيل فى بازار تحف فرعونية بالسوق السياحى: إن حركة السياحة فى السوق منعدمة تماما مقارنة بالسنوات الماضية. موضحًا أن موسم أعياد الميلاد كان الأهم فى الأعوام الماضية.
وأكد فى حديثه لـ"فيتو" أن تجار السوق كانوا فى انتظار الموسم لاستقبال الأفواج السياحية التى اختفت فى الموسم الحالى، وخيم الحزن على السوق السياحى، نظرا لما تمر به مصر من حالة عدم استقرار سياسى، مما أدى إلى إلحاق خسائر فادحة لتجار السوق والعاملين بقطاع السياحة فى المحافظة.
وأضاف أن طبيعة الزائر الأجنبى تميل للأمن والهدوء، لذلك امتنعوا عن زيارة مصر، وخاصة بعد الانفلات الأمنى الذى مرت به المحافظة فى الفترة الأخيرة، وتعرض أكثر من سائح لأعمال السرقة والبلطجة.
وأشار إلى أنه يجب على الحكومة المصرية تحقيق الاستقرار فى مصر، حتى تعود الحركة السياحية مرة أخرى؛ لأن هناك أشخاصًا بسطاء يسعون لرزقهم فقط، ولا علاقة لهم بالسياسة.

ومن ناحيته قال نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، عبد الناصر صابر، أن المحافظة استقبلت أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة بحزن شديد بسبب اختفاء الأفواج السياحية وخلو شوارعها من الأجانب والزوار، موضحًا أن العاملين بالقطاع السياحى أصابتهم حالة من خيبة الأمل بسبب الخسائر التى لحقت بهم من ركود السياحة.
وأضاف: إن الأحداث الراهنة فى مصر أدت إلى انخفاض نسبة الإشغال فى فنادق أسوان إلى7%، وذلك لم يحدث منذ عام 1997، والذى شهد حادث الأقصر، مطالبا الحكومة بتحقيق التوافق الوطنى بين الشعب لاستقرار الأوضاع الأمنية؛ لأن هناك العديد من الأفواج السياحية ألغت رحلاتها إلى أسوان بسبب التوتر والانقسام الذى عانى منه الشارع المصرى.
وحذر صابر من أن القطاع السياحى فى خطر وينهار تدريجيًّا بسبب العنف والدموية التى تحدث فى الشوارع، والتى أدت إلى إغلاق أبواب رزق العديد من العاملين بالسياحة.

جدير بالذكر أن أسوان تعتبر من أكثر المحافظات تأثرًا بالأحداث الجارية؛ لأن سائحها دائم التنقل بين معالم المحافظة وشوارعها، الأمر الذى يتطلب إشعاره بالأمن والأمان والهدوء والاستقرار، بعكس سائح الغردقة وشرم الشيخ الذى يمضى معظم وقته بالقرى والفنادق السياحية.

خلت محافظة أسوان "و لاول مرة" ، هذا العام من مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد "الكريسماس"، بعدما تراجعت الحركة السياحية بالمحافظة، ما أدى إلى انخفاض معدلات الاشغالات بالفنادق العائمة والثابته، رغم إستعدادتها لموسم رأس السنة لتعويض خسائر عامين سابقين.

وخيم الحزن على السوق السياحي, بداية من الفنادق السياحية ونهاية بالبازارات ، وقال محمود محمد - صاحب بازار للتحف الفرعونية بالسوق السياحى-، إن حركة السياحة فى باسوان منعدمة تماما مقارنة بالسنوات الماضية، موضحًا أن موسم أعياد الميلاد كان الأهم فى الأعوام الماضية بين مواسم العام.
وأكد لـ"فيتو"، أن التجار كانوا في إنتظار الموسم الحالى لاستقبال الأفواج السياحية التى اختفت كنتيجة طبيعية لما تشهده البلاد من اضطرابات سياسية وامنية، ما أدى إلى إلحاق خسائر فادحة لتجار السوق والعاملين بقطاع السياحة فى المحافظة.
وأضاف أن طبيعة الزائر الأجنبى تميل للأمن والهدوء، لذلك امتنعوا عن زيارة مصر، خاصة بعد الانفلات الأمنى الذى مرت به المحافظة فى الفترة الأخيرة، وتعرض أكثر من سائح لأعمال سرقة وبلطجة.
من جانبه قال نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، عبدالناصر صابر، أن المحافظة أستقبلت أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة بحالة من الاحباط بسبب اختفاء الأفواج السياحية وخلو شوارعها من الأجانب والزوار، موضحًا أن العاملين بالقطاع السياحى أصابتهم حالة من خيبة الأمل بسبب الخسائر التى لحقت بهم من ركود السياحة.
أضاف، أن الأحداث الراهنة فى مصر أدت إلى انخفاض نسبة الإشغال فى فنادق أسوان إلى7%، وذلك لم يحدث منذ عام 1997 والذى شهد حادث الأقصر، مطالبا الحكومة بتحقيق التوافق الوطنى بين الشعب لاستقرار الأوضاع الأمنية، لأن هناك العديد من الأفواج السياحية ألغت رحلاتها إلى أسوان بسبب التوتر والانقسام الذى عانى منه الشارع المصرى .
جدير بالذكر أن أسوان تعتبر من أكثر المحافظات تأثرًا بالأحداث الجارية، لأن سائحها دائم التنقل بين معالم المحافظة وشوارعها، الأمر الذي يتطلب اشعاره بالأمن والأستقرار، بعكس سائح الغردقة وشرم الشيخ الذى يمضى معظم وقته بالقرى والفنادق السياحية.
الجريدة الرسمية