نزاهة القضاء.. والتشكيك المرفوض !
بعض إعلاميينا ونخبتنا المزعومة لم يعجبهم حكم القضاء، بإدانة لاعب الكرة المعتزل أبو تريكة ودعمه للجماعة الإرهابية.. بينما أشادوا وهللوا بحكم تيران وصنافير.. يا سادة القضاء واحد لا يفرق بين هذا أو ذاك، ويحكم بالقانون والعدل.. كفاكم ازدواجية في المعايير !!
أيضًا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يعجبهما أحكام القضاء المصري، فيما يخص التحفظ على أموال بعض قيادات المنظمات الحقوقية غير الحكومية في مصر.. وبصرف النظر عما ورد من حيثيات في هذا الحكم أو ذاك، والذي لا يجوز لأحد مهما يكن هنا أو هناك أن يتدخل فيه تعليقًا أو انتقادًا، إلا بطريق قانوني مشروع عبر مسالك القضاء وآلياته القانونية.. فإننا نسأل هؤلاء المنتقدين: هل تسمحوا لأحد بالتدخل في شئونكم أو أحكام قضائكم.. وإذا كان مثل هذا المسلك المعيب محرمًا حتى على مواطنيكم، فما بالنا لو صدر عن آخرين من خارج حدودكم كما تفعلون أنتم الآن مع مصر؟..
وهل رقَّت قلوبكم فعلًا لحقوق الإنسان المصري، بينما لم يطرف لكم جفن حين جرى تدمير العراق وسوريا وليبيا تحت أعينكم وبدعم من دولكم، التي شاركت أو غضت الطرف عن ذلك التدمير، الذي لحق بالعالم العربي ومزقه شر ممزق فيما عُرف بالربيع العربي ؟!
عيب يا سادة..
