«الفضاء يحلق بالعلاقات المصرية الإماراتية».. زيارة وفد علمي إلى القاهرة لدعم التعاون.. والتخطيط لإطلاق قمر صناعي.. وتبادل الخبرات لخدمة الشرق الأوسط
استقبلت القاهرة الدكتور خليفة الرميثي، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، يرافقه وفد إماراتي في مجال الفضاء، في زيارة تستغرق 3 أيام، لزيارة المدينة الفضائية بمصر، وبحث دعم التعاون في مجال أبحاث الفضاء بين الجانبين.
وكشف الدكتور ممدوح عابدين، رئيس شعبة الجيولوجيا بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد، المرافق المصري للوفد عما تم الاتفاق عليه مع الجانب الإماراتي الذي زار المدينة الفضائية، أمس الأحد، وما تم الاتفاق على تنفيذه.
الزيارات المتبادلة
وقال الدكتور ممدوح عابدين في تصريح لـ "فيتو"، غنه تم الاتفاق على إقرار مبدأ التعاون بين الدولتين في مجال الفضاء، وزيارات متبادلة للوقوف على مجالات التعاون في مجال التدريب والتكنولوجيات المشتركة، والتعاون الثنائي ومدى التوسع به إلى باقي الدول العربية.
وأوضح عابدين أنه تم الاطلاع على إمكانيات الجانبين في مجال خدمات الاتصالات بالمناطق النائية، ومشروع مسبار المريخ والبيانات الناتجة عنه ومدى إتاحتها للجميع، والاطلاع أيضًا على قانون الفضاء والتجارب وصياغة مسودة قانون.
لا مركزية القرار
وأكد "عابدين" أن الجانب الإماراتي أكد أن وكالة الفضاء التابعة لهم لا يوجد بها مركزية في القرار، مشيرًا إلى أنهم أكدوا أن التعاون لا بد أن يكون في إطار عام وله قواعد عامة، ومذكرة تفاهم واضحة وأن يكون التعاون في "التدريب، البحث العلمي، التنمية"، وتحويل التطبيق إلى نظام عمل.
تعاون بالأقمار الصناعية
وأكد رئيس شعبة الجيولوجيا بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد، أن اللقاء بين الجانب المصري والإماراتي ركز على المشروعات المشتركة في مجال تصنيع الأقمار الصناعية، وتبادل الاشتراك بشأن بعض المشروعات وما يحتاجه كل طرف من الآخر، والاستفادة من القدرات والخبرات بين كل جانب والتنسيق في مجال التعليم والمحافل الدولية وكيفية التعاون مع الجهات المعنية بمجال الفضاء، وتكوين فرق عمل ومشاريع مشتركة بين الجامعات المصرية والإماراتية.
قمر صناعي
ولفت الدكتور ممدوح عابدين إلى أنه تمت مناقشة طلب إطلاق قمر يحتوي على مستشعر راداري، وإنتاج تكنولوجية متطورة يتطلع إليها العالم وتكون غير موجودة والبشرية في حاجة إليها، مشيرًا إلى أن الجانب الإماراتي طلب من نظيره المصري زيارة إلى الإمارات للتعرف على الإمكانيات الخاصة بهم.
وأكد "عابدين" أن ضمن الاتفاقيات التي من المقرر العمل بها هو تصنيع قمر صناعي مشترك كمطلب للدولتين، بحيث يخدم كل الشرق الأوسط والهدف منه نقل وتوطين التكنولوجيا والتعاون في تنظيم المؤتمرات.