طارق يحيى يبدأ ولايته الثانية مع الطلائع خلفا لأحمد سامي «تقرير»

عاد طارق يحيى لتولي القيادة الفنية لفريق طلائع الجيش أمس الأربعاء خلفا لأحمد سامي الذي تمت إقالته.

وكان طارق يحيى تقدم باستقالته من تدريب نادي الشرقية منذ أكثر من شهرين، عقب هزيمته بهدف أمام الداخلية في الجولة الثامنة بالدوري الممتاز.

الولاية الثانية
يعود طارق يحيى خلال ولايته الثانية للطلائع وهو في موقع وترتيب جيد بالمسابقة، حيث يحتل المركز السادس برصيد 26 نقطة من سبعة انتصارات وخمس تعادلات ومني بأربع هزائم، وترك يحيى فريق الطلائع نهاية الموسم الماضي، وهو محتلا المركز الثاني عشر برصيد 41 نقطة.

مر طارق يحيى بتجربة فاشلة مع فريق الشرقية للدخان الذي تولي قيادته الموسم الحالي ودخل في مشاحنات وصدمات مع مسئولي النادي الشرقاوي أدت إلى استقالته عدة مرات ثم تراجعه إلى أن أيقن أن قرار تدريب الشرقية كان قرارا خاطئا لعدم إعداد الفريق بشكل جيد، وترك الشرقية في نوفمبر الماضي في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من تعادل وحيد.

مسيرته بالتدريب
مسيرة طارق يحيى بمجال التدريب حافلة بالنجاحات فقد بدأ كمدرب عام لفريق مزارع دينا وحصل معه على المركز الخامس بالدوري ثم انتقل لفريق القناة وحصل معه على كأس مصر ثم منتخب 93.

وكانت بداية تألقه بعالم التدريب بفريق المصرية للاتصالات كمدير فني وحقق معه نتائج جيدة وصعد به للدوري الممتاز دفعت المسئولين لاختياره كمدربا لمنتخب 95.

وكان التألق التدريبي الثاني ليحيي بالإنتاج الحربي بعدما وضعه في منافسة مع الكبار لمدة موسمين ثم استكمل تألقه بقيادة المقاصة.

محطات
كان هناك محطات عابرة لطارق يحيى بفرق طنطا والشرقية والمصري والمحلة والزمالك ولم يحقق بها إنجازات كبيرة.