بالفيديو والصور.. «حرب الستات» تشتعل في الأراضي المحتلة.. حماس تستخدم حسابات مزيفة لنساء لاستقطاب جنود الاحتلال.. الموساد يجند «المومسات» لإيقاع الشباب في فخ الجاسوسية.. وحاخام يهو

 
وكشف مسئولو الجيش أن حماس قامت بتواصل عبر حسابات فيس بوك لفتيات "جميلات"، سرقت صورهن، وقامت باستدراج الجنود إلى كشف معلومات دقيقة عن الجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي: إنه تمكن من كشف النشاطات المعادية التي نفذتها حماس، في أعقاب بلاغات عديدة وصلت من الجنود عن تواصل حسابات مشبوهة معهم عبر "فيس بوك"، واستدراجهم إلى تنزيل تطبيقات تعارف ومن ثم قطع الاتصال. وقامت وحدة الحفاظ على أمن المعلومات في الجيش بإطلاق حملة للتعرف على حقيقة هذه الحسابات.

ونشر الجيش صورًا للفتيات اللاتي وقعن ضحية وسرقت حماس صورهن، وكذلك معلومات عن تطبيقات مشبوهة تابعة لحركة حماس، كانت ترسلها الحركة للجنود عبر الحسابات المسروقة.

تطبيقات تعارف
وجاء في الاستعراض الذي قدمه الجيش لهجوم حماس أن الحركة تواصلت مع جنود الجيش عبر "فتيات" سرقت هويتهن، وبعد تعزيز العلاقة معهم طلبت منهم تنزيل تطبيقات تعارف، هي في الواقع فيروسات لاختراق المعلومات على الجهاز، وأفاد الجيش أن جنودا كثيرين وقعوا في فخ حماس، منهم ضابط بدرجة رائد، في الوقت الذي أكد فيه أن حاخامات يهود يبيحون الرذيلة.

معلومات دقيقية
واستطاعت حركة حماس الحصول على معلومات عسكرية دقيقة عبر الحسابات المسروقة، مثل: رؤية معدات عسكرية سرية، ومعرفة أماكن تجمع الجنود، وتوقيتات التدريبات العسكرية. وأظهرت حماس تمكنا في اللغة العبرية، إذ استطاعت التواصل مع جنود الجيش دون إثارة شكهم.

واتخذ الجيش في أعقاب كشف العملية الإلكترونية إجراءات خاصة، في مقدمتها كشف الحسابات على الملأ ورفع التوعية لدى الجنود، في الخدمة الإلزامية والاحتياط، لظاهرة سرقة هويات الحسابات على "فيس بوك"، وإقامة مركز اتصالات لتلقي الشكاوى حول حسابات مشبوهة أخرى.

وقال مسئولون في الجيش: إن الواقع الافتراضي المتغير يشكل نقطة ضعف بالنسبة لقدرة الجيش على الحفاظ على أسرار عسكرية، لا سيما في وجه سهولة إقامة اتصال عبر الشبكة، ومشاركة المعلومات.

وأثارت خطوة حماس سخرية الفلسطينيين من جنود الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي.

فتاوى يهودية تبيح الرذيلة
وتاريخ مخابرات الاحتلال الموساد مليء بقصص النساء اللواتي وصل بهن الأمر لممارسة الجنس من أجل تحقيق أهداف استخباراتية والقيام بمهام التجسس، ولا ترى دولة الكيان غضاضة في ذلك نظرًا لأن هناك فتاوى دينية من حاخامات كبار تبيح لنساء الموساد ممارسة الجنس من أجل خدمة الدولة العبرية، إذ قال الحاخام أري شفات الخبير في الشريعة اليهودية، إنه يسمح بممارسة الجنس مع ما وصفهم بـ "الإرهابيين" من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم.

وأعلن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد مؤخرًا صراحة عن حاجته لعميلات لتعزيز عملية التجنيد في صفوفه، فأطلق أول حملة تجنيد له تستهدف إغراء النساء للمسارعة بالالتحاق والانخراط في أعمال الجاسوسية.