رئيس التحرير
عصام كامل

أمينة زايد تتمرد في فيلم «أنا حرة»


في يناير 1959 عرض الفيلم المصرى "أنا حرة" المأخوذ عن قصة بنفس الاسم كتبها الأديبإاحسان عبد القدوس التي صدرت عن أخبار اليوم عام 1954، وكتب السيناريو نجيب محفوظ والحوار السيد بدير والإخراج لصلاح أبو سيف.


القصة تدور حول "أمينة زايد " الفتاة المتمردة التي أدت دورها لبنى عبد العزيز التي تتمرد على نظرة المجتمع للمرأة وتكافح من أجل الحصول على حريتها المسلوبة بالتعليم والعمل، لكنها حين تصل إلى ماتريد تكتشف أن هناك معنى أعمق للحرية عما كانت تعتقد.. بعد أن أحبت "عباس" الصحفى المناضل الثورى الذي أدى دوره شكرى سرحان.

حول هذه القصة يقول إحسان عبد القدوس في مقدمتها: (أنا لا أطمع أن يقتنع كل قارئ بهذه القصة، وكل ما أريده أن يحاول أن يفهمها أولا.. وأريد أن تصلوا معى إلى الفكرة وإلى الحقيقة التي يرسمها أبطال القصة.. ولكم بعد ذلك أن تقتنعوا أو لا تقتنعوا.. ولكن لا تحكموا قبل أن تفهموا حتى لا تظلمونى).

أما لبنى عبد العزيز فقالت في مجلة الإذاعة عام 1959 (الفيلم غير من وجه المرأة المصرية على الشاشة وفى نفس الوقت حافظ على تقاليدنا الشرقية.. بعد أن كانت المرأة تمشى وراء المجتمع، والفيلم عبر عن قطاع عريض من الفتيات).

واختارني إحسان لتجسيد شخصية أمينة لقربها من شخصيتى وقال لى محدش حيقدر يعمل أمينة زايد غيرك.

عند عرض الفيلم اشترطت لبنى أن يتصدر اسمها الأفيش في السينما ــ وكانت وقتها متزوجة حديثا من منتج الفيلم رمسيس نجيب رغم معارضة شكرى سرحان الذي كان نجما، وانتصرت لبنى في النهاية.
الجريدة الرسمية