10 حروب مصيرها «يبقى الحال على ما هو عليه» في 2017
كثيرًا ما تبدأ الحروب الأهلية والصراعات الإقليمية والدولية والتدخلات الخارجية بمظاهرة صغيرة، تطالب بالتغيير فقط ولكن يتفاجأ الجميع بانتشار أعمال عنف وانهيار في الاقتصاد وعدم استقرار قد يستمر لسنوات طويلة، ونشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي 10 حروب مصيرها "يبقى الحال على ما هو عليه" في 2017.
سوريا والعراق
رجح "بيزنس إنسايدر" أن يستمر الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، لكنه لن يتمكن من السيطرة التامة على سوريا، حتى مع حصوله على دعم خارجي، مضيفًا أن الأسد يعتمد إستراتيجية إضعاف المعارضة لصالح تقوية التنظيمات المتشددة مثل داعش وجبهة النصرة.
وأوضح أن القوتين المتنافستين على دحر داعش، "تركيا، وحزب العمال الكردستاني" سيستمران في الصراع بينهما على تحقيق المكاسب، محذرًا من أن التنافس بين القوى الشيعية والكردية عزز من قوة داعش.
تركيا
رأى "بيزنس إنسايدر" أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملهى ليلي في رأس السنة الميلادية، يمثل بداية لمزيد من أعمال عنف في تركيا يدبرها تنظيم داعش، وأن حالة الاستقطاب السياسي والضغوط الاقتصادية والحرب ضد حزب العمال الكردستاني عوامل ستدفع بمزيد من الاحتقان في تركيا خلال عام 2017.
اليمن
بحسب الموقع، فإن اليمن بحاجة إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي أكثر من أي وقت مضى، بسبب الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد واستمرار سقوط المدنيين.
منطقة الساحل الأفريقي
حذر الموقع من تعميق الكارثة الإنسانية، بسبب استمرار صراع الجماعات المسلحة والمتشددين والجماعات الإجرامية، للسيطرة على تلك المنطقة المترامية الأطراف في أفريقيا.
وتوقع أن تستمر تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش في استهداف المدنيين والمنظمات المحلية والدولية في المناطق التي تسيطر عليها.
جمهورية الكونغو الديموقراطية
سيستمر النزاع في الكونغو بين الرئيس جوزيف كابيلا الذي يرفض التنحي بعد انتهاء فترته الرئاسية الثانية، ومعارضيه.
ووفقًا للموقع، فإن الكونغو تحتاج إلى دعم دولي للاتفاق الذي أعلنته الكنيسة مؤخرًا، وينص على إجراء انتخابات "نزيهة" ودخول مرحلة انتقالية.
جنوب السودان
تعيش حرب أهلية منذ 3 سنوات، بسبب استمرار الصراع بين المجموعات العرقية على السلطة.
وأشار الموقع إلى أن أبرز التحديات هناك هى عدم الالتزام باتفاق السلام الذي وقع في 2015، وتجدد الاقتتال في العاصمة جوبا الصيف الماضي، مؤكدًا حاجة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى إصلاح، لأنها أثبتت عدم قدرتها على حماية المدنيين عندما تفجر الصراع مرة أخرى في العاصمة.
أفغانستان
رغم مرور 15 عامًا على الحرب ضد طالبان، لا تزال أفغانستان خطرًا على السلام الدولي، فالحركة لا تزال مستمرة وتوسع من مناطق سيطرتها، وتمكن تنظيم داعش من أن يجد أرضية له هناك، وأعلن مسئوليته عن بعض الهجمات على المدنيين التي وصلت إلى أعلى معدلاتها منذ عام 2007.
ميانمار
رغم وعود الحكومة بإنهاء الصراع المستمر منذ 70 عامًا، لا تزال معدلات العنف عند أعلى مستوياتها، وآخرها الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة في "التحالف الشمالي" على مناطق مهمة، فضلًا عن الهجمات المستمرة التي تستهدف أقلية الروهينجا المسلمة.
أوكرانيا
التدخل الروسي في أوكرانيا يهيمن على الحياة السياسية، بعد مرور 3 سنوات على الحرب التي أسفرت عن مصرع نحو 10 آلاف شخص.
المكسيك
أكد الموقع أن تنفيذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وعده بطرد المهاجرين غير الشرعيين وبناء جدار على الحدود مع المكسيك، سيضع المكسيك في أزمة.
وأشار إلى أن النخبة السياسية في المكسيك تحاول إقناع ترامب بالتراجع عن موقفه في هذا الملف، خشية أن يؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة.
للاطلاع على التقرير الأصلي اضغط هنا