رئيس التحرير
عصام كامل

مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقل مسئولا كبيرا في فولكس واجن


اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مسئولا كبيرا في شركة فولكس واجن، بتهمة التأمر والاحتيال على الولايات المتحدة، في تصعيد جديد للتحقيقات الجنائية التي تجريها الحكومة الأمريكية، على خلفية ما يعرف بـ"فضيحة الغش" وانبعاثات الديزل.


وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه اعتقل المسئول التنفيذي "أوليفر شميت"، الذي كان يتولى رئاسة مكتب الامتثال التنظيمي في الشركة حتى عام 2015.

وجرى اعتقال "شميت" في فلوريدا ومن المقرر أن يمثل اليوم الاثنين، مع اثنين آخرين للتحقيق أمام المدعي العام في ديترويت في إطار القضايا المقامة ضد فولكس واجن أمام محاكم نيويورك وماساتوستش.

ورفضت شركة فولكس فاجن التعليق على نبأ اعتقال "شميت"، وقالت المتحدث باسمها "جانين جينفيان": "إن فولكس فاجن مستمرة في التعاون مع وزارة العدل الأمريكية، لكن لن يكون مناسبا التعليق على التحقيقات الجارية أو مناقشة المسائل المتعلقة بشئون الموظفين".

وتتهم وزارة العدل الأمريكية "شميت" بالكذب والتآمر والاحتيال، بسبب تأكيده أن سيارات فولكس فاجن مزودة بأجهزة تمنع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن احتراق الديزل في السيارات وهو ما ثبت كذبه، حيث تبين أن السيارات مجهزة ببرمجيات غير قانونية للتغلب على اختبارات الفحص المتعلقة بهذا الأمر.

واعترفت "فولكس واجن" فيما بعد أنها زودت أكثر من 11 مليون سيارة، بهذه البرمجيات التي مكنت سياراتها من التغلب على اختبارات فحص الانبعاثات، في العديد من دول العالم من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

ووافقت فولكس واجن على دفع تعويضات قيمتها 16 مليار دولار، لتسوية القضايا المدنية المقامة ضدها ضمن تسوية تشمل إمكانية قيام أصحاب السيارات ببيع سياراتهم إلى الشركة.
الجريدة الرسمية