رئيس التحرير
عصام كامل

«الأسطول الجنوبى ذراع مصر البحرية».. نقلة نوعية على كافة المستويات.. لواء من القوات الخاصة.. ودعم باللنشات والميسترال.. قدرات نوعية لتنفيذ المهام الصعبة


في خطوة هامة على مستوى التفوق العسكري، أعلنت مصر افتتاح قيادة الأسطول الجنوبي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويمثل الأسطول نقلة نوعية لقواتنا البحرية على مستوى التخطيط والتنظيم والتسليح، بما يدعم زيادة إحكام سيطرتها الكاملة على مسرح العمليات البحري بنطاق البحر الأحمر، حيث يضم الأسطول الجنوبي وحدات للمدمرات ولنشات الصواريخ ولنشات المرور الساحلية والوحدات الخاصة البحرية.


رسالة قوة
وأكد اللواء بحرى أركان حرب أحمد خالد، قائد القوات البحرية، أن افتتاح قيادة الأسطول الجنوبي وما يضمه من تشكيلات جديدة يمثل درعًا قويًا ضد كل من تسول له نفسه المساس بمياه مصر الإقليمية، خاصة في ظل ما تموج به المنطقة من تهديدات وتحديات تواجه الأمن القومي المصري. 


القوات الخاصة
وتضم قيادة الأسطول الجنوبي لواء وحدات خاصة تتميز بأن لها أولوية من حيث التسليح، والمعدات، ويضم كافة الأسلحة التي تساعده على أداء مهمته، كما يتميز رجال الصاعقة البحرية، بتنفيذ المهام وعمليات الاقتحام والإغارة، باستخدام أقل عدد من الأفراد وبمعدات خفيفة خلف خطوط العدو لرفع الروح المعنوية للجيش.


ويؤمن لواء الوحدات الخاصة، كافة الحدود الساحلية، ويشارك في تدريبات خارجية مع عديد من دول العالم، وكذلك في تأمين الحدود الساحلية في إطار عملية حق الشهيد للقوات المسلحة، ومن أبرز مهامه، تنفيذ الكمائن البحرية للعناصر المعادية، وتنفيذ الكمائن البرية على المحاور الساحلية، واقتحام السفن المشتبه بها، للانصياع لقوانين الدولة.


حاملة الطائرات
كما يضم الأسطول حاملة المروحيات جمال عبدالناصر الذي اشترتها مصر من فرنسا وتمثل الميسترال قوة ضاربة في البحرية المصرية بجانب الحاملة الأخرى التي أطلق عليها اسم الزعيم الراحل أنور السادات، ومن أبرز مواصفات الحاملة: طولها 199 مترا، وبعرض 32 مترا، وتصل سرعتها 18.5 عقدة، بغاطس 6.5 متر، وارتفاع السفينة 58 مترا، ومدى الإبحار 30 يوما بمدى 10 آلاف ميل "18 ألف كيلومتر" بسرعة 15 عقدة، ويمكنها البقاء في البحر حتى 70 يوما بالإبحار باستخدام السرعات المحدودة، مع إمكانية تزويد الطائرات الهليكوبتر المحمولة بالوقود لتنفيذ المهام القتالية.


قدرات نوعية
وتنقسم الحاملة، إلى 12 سطحا منها 5 سطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين "12 إلى 20" طائرة هليوكوبتر، ويمكن تحميله بــ 35 مركبة مدرعة بحمولة 13 طنا للمركبة.


كما يوجد مستشفى ميدانى مجهز بـ 69 سريرا وغرف كشف عمليات، ويوجد بالحاملة صالة رياضية مجهزة وصالة تدريب للوحدات الخاصة والدفاع عن النفس كما يمكن استخدام مساحة سطح الطيران لتنفيذ رياضة العدو. 


تطوير متكامل
وشهدت القوات البحرية خلال الفترة الماضية، مرحلة تطوير متكامل شملت جميع النواحي التي تم تنفيذها على محاور متزامنة لدعم نظم التسليح، وبناء الفرد المقاتل، وتطوير البنية التحتية للموانئ والقواعد البحرية، بالإضافة إلى انضمام عدد من الوحدات البحرية الحديثة من لنشات الصواريخ طراز (سليمان عزت) والفرقاطة طراز (فريم) وحاملتي المروحيات طراز (ميسترال) ولنش للصواريخ الروسى طراز( 32-R)، والوحدات السريعة طراز (ريب) والغواصة طراز (209) التي تمثل أحدث الغواصات التقليدية في العالم.


وشمل التطوير تصنيع السفن الحربية بسواعد مصرية بدءًا من تصنيع لنشات المرور الساحلي السريعة ولنشات القطر والإرشاد والقرويطات طراز "جو ويند" بشركة ترسانة الإسكندرية.
الجريدة الرسمية