طرق علاج طفلك من الغيرة
تشكو بعض الأمهات من غيرة طفلها المبالغ فيها، والتي تمتد في كل علاقاته، سواء مع إخوته، أو أصدقائه أو أقاربه، الأمر الذي يجعل الأمهات تخاف من انعكاس هذه السلوك على علاقة الطفل بمن حوله، وحقده عليهم مع مرور الوقت.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن غيرة الطفل من الآخرين لها أسباب عديدة تتمثل معظمها في الأمور التالية:
- شعور الطفل بالنقص في بعض الأمور سواء الشكلية كشعوره بأنه أقل جمالا ممن حوله، أو الاجتماعية كالشعور بالفقر والحاجة المادية، وما يتبعها من عدم قدرته على شراء ما يتمناه من ألعاب أو ملابس.
- أنانية الطفل التي تجعله راغبا في امتلاك كل ما لدى الغير.
- قدوم طفل جديد للأسرة.
- ظروف الأسرة الاقتصادية، كبخل الوالدين أو فقرهم، ومقارنة ذلك مع أقرانهم وأقاربهم.
- مقارنة الآباء الدائمة بين الأبناء، وتمييز الأفضل في التعامل، أو تمييز الذكور عن الإناث، أو تدليل آخر العنقود.
وعن سبل علاج مشكلة الغيرة عند الطفل تقدم الخبيرة النفسية بعض الحلول في السطور التالية:
- غرس الثقة في نفس الطفل من أساسيات القضاء على شعوره بالغيرة، مع تشجيعه حتى عندما يفشل.
- الامتناع تماما عن مقارنته بأصدقائه أو أقاربه، أو حتى إخوته المميزين عنه في شيء مهما كان بسيطا، حتى لا ننمي لديه الشعور بالغيرة تجاه من نقارنه بهم.
- لابد أن نعلم الطفل أن لكل منا مزايا غير موجودة عند الآخرين، فثقافة الفروق الفردية التي يجب أن ينشأ عليها الطفل ستجنبه الكثير من مشاعر الغيرة تجاه أقرانه المميز عنه في بعض الجوانب.
- تعويده على المنافسة الشريفة، وأن الفشل ليس هو نهاية الدنيا، وهذا سيجنبه الشعور بالغيرة من كل من ينجح حوله.
- التأكيد المستمر للطفل أنه المفضل لديهم، وتعديد مزاياه دائما له، وتشجيعه لأن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن، سيقلل من مشاعر الغيرة بداخله.
- عدم عقاب الطفل أو حتى زجره لأي سبب يتعلق بمولودك الجديد، ومن الأمور التي تقلل من الشعور بالغيرة، هو أن تجعليه يساعدك في العناية بالطفل، مع مراقبته.
- إدماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.