رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الداخلية الجزائري مهددا المتظاهرين: سنضرب بيد من حديد


هدد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي بالضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن في البلاد."

وقال بدوي: إن كل من يجرؤ على زعزعة الاستقرار سيواجه القوانين الجمهورية، مشيرا إلى أن الاضطرابات التي تشهدها بعض المدن في البلاد بدأت من يوم الإثنين، وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط" بالإنجليزية.



وجاءت تحذيرات الوزير بعد قيام المتظاهرين بأعمال خطيرة من أعمال شغب وحرق وتخريب في العديد من المدن والشوارع عقب تنفيذ التدابير الاقتصادية والاجتماعية بناء على خطة التقشف الصارمة التي اتخذتها الحكومة.

وكان السبب الرئيسي وراء هذه الاحتجاجات اعتماد ميزانية 2017، والتي شملت الرسوم والضرائب وزيادة أسعار المنتجات الاستهلاكية الرئيسية والمواد مثل الكهرباء والبنزين والمواد الغذائية الضرورية.


يُذكر أن هذه الاحتجاجات جاءت بعد طفرة مالية كبيرة عرفتها الجزائر خلال السنوات العشر الماضية جنت خلالها أكثر من 800 مليار دولار من صادرات النفط لكن دون أن تتمكن من تحسين ظروف معيشة الجزائريين.

الجريدة الرسمية