أثري يتقدم بطلب لدراسة خاتم ذهبي بالمتحف المصري ولم يجده
تقدم سعيد إبراهيم، مفتش آثار من منطقة آثار إمبابة، الأسبوع الماضي، إلى المتحف المصري لعمل دراسة عن خاتم تم اكتشافه في منطقة خشم الكلب بأبو رواش ومكتوب عليه "سوبيك بت حر"، ولكن عند تقديم طلبه بحث موظفو المتحف عن الخاتم ولكنهم لم يتوصلوا إلى مكانه وطلبوا من الباحث معرفة رقم تسجيل الخاتم بالمتحف.
وقالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري، إن أحد الباحثين تقدم بالفعل بطلب لدراسة خاتم ناتج حفائر من منطقة أبو رواش الأثرية، وأمرت أمناء ومفتشي المتحف بمرافقته وتقديم التسهيلات اللازمة له في إطار القانون واللوائح ولكن لم يخبرها مفتشو الآثار أو الباحث بعدم العثور على الخاتم.
وأكدت صباح عبد الرازق في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أنه جار العمل في تنفيذ خطة تطوير بدروم المتحف وتسجيل ما به من قطع أثرية، مشيرة إلى أن بدروم المتحف يضم 19 ألف قطعة أثرية مسجلة فقط من إجمالي نحو 100 ألف قطعة أثرية.
وأوضحت صباح عبد الرازق، أن أعمال التسجيل تتم لناتج حفائر كل بعثة على حدة.
ومن جانبه أكد أسامة كرار، مسئول الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن ما يحدث هو بالمتحف المصرى دليل على التخبط الذي تعيش فيه وزارة الآثار، مشيرا إلى أنه من غير اللائق ألا يعرف مسئولو المتحف مكان خاتم فرعوني من الذهب وأين تم تخزينه.
وطالب "كرار" بالتدخل الفوري لجرد جميع مقتنيات المتحف وخاصة الذهبية منها بل والكشف الآثري عليها.
وأوضح "كرار" أن الخاتم تم اكتشافه في منطقة خشم الكلب بأبو رواش، وتم تسليمه للأثري إبراهيم عبد المجيد في وجود الدكتور سامي الحسيني المدير الحالي بالتوثيق الأثري عام 2003.