رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. حكايات الفنانين مع الجن.. عبير صبري: شفت عفريت بعد دور الملبوسة.. يسرا تجري حافية القدمين بعد رؤيتها لشبح بفيلا عزت أبو عوف.. و«عمر خورشيد» بالقائمة


لم تكن أسطورة «الجن والعفاريت» مختصة فقط بالبسطاء أو هؤلاء ممن يسكنون القرى ولم يتلقوا تعليمًا جيدًا كما هو راسخ في ذهن المصريين.. الأمر تطور حتى بات الكثيرون من أصحاب الطبقات المتوسطة والراقية يؤمنون بذلك، ووصل إلى بعض الفنانين الذين حكوا عن مواقفهم مع «الجن والعفاريت»


وفي هذا التقرير تستعرض «فيتو» أبرز تلك الروايات ....

عبير صبري
تبدأ القائمة بحكاية الفنانة عبير صبري، التي ذكرت بالأمس، أن الممثل الموهوب تحدث له أعراض من مرض الشخصية التي يلعبها.

كما روت قصة لها مع ظهور الجن خلال حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، قائلًة: “عدت مرة بجلباب أبيض ودم بسبب مشهد زار في إحدى المسلسلات وهذا أمر مرهق نفسيا، لأني أمثل مع الشخصية وأحبها لذا وقعت تحت تأثيرها، وكانت الشخصية في المسلسل ملبوسة من جن، وتعايشت مع هذا ونزلت في قبر حقيقي به رفات أموات، وحدث لي أني شاهدت الجن الذي كان في المسلسل وكان في الغرفة معي وأسمع أصوات تفزعني وهذه كانت حقائق وكنت أتجاهل هذا".

بشرى
وتنضم الفنانة بشرى للقائمة أيضا، ففي فبراير من العام الجاري، روت بشرى حكاية ظهور الجن لها برفقة الفنان محمد رجب، وتوجهت مع زميلها إلى الأردن، للانضمام لمسيرة خاصة لدعم السينما الأردنية وكان بها مجموعة من الفنانين مثل حنان ترك وهاني سلامة.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية رزان مغربي ببرنامج "الحياة حلوة" المذاع على فضائية "الحياة": "كنا رايحين نزور البتراء، والمرشد قالنا إن المنطقة دي اسمها صهاريج الجن، وكنت عارفة إن محمد رجب بيخاف من الحاجات دي وبيعملها حساب".

وتابعت: "بدأ يسأل المرشد أسئلة كثيرة عن الموضوع، وبعدها اتصورنا، وكنا احنا الاتنين لابسين تيشرتات حمرا، وبعدين فجأة بنبص في الكاميرا لقينا مثلث أبيض جواه رسومات غريبة على التيشرتات بتاعتنا، فبدأ محمد يتوتر جدا وبعدها روحنا نتغدى هو راح يصلي العصر، وبعدها المرشد السياحي جه فسرلهم حكايات عن الجن اللي موجود في المنطقة ديه، وإن بعض الأحداث بتحصل للناس اللي بيزوروها فمشينا وسبناها".

يسرا
كما أصيبت الفنانة يسرا بصدمة كبيرة بعدما تعرضت لإحدى وقائع ظهور الجن، أثناء تواجدها بفيلا الفنان عزت أبو عوف المعروف عنها أنها مسكونة بشبح يدعى "شبح شيكوريل".

وقالت خلال لقاء تليفزيوني سابق لها:" كنت معزومة في فيلا صديقة عمري مها أبو عوف وبعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة أصرت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل دخلنا معًا إلى حجرة نومها، وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرًا، أطفأنا الأنوار وتأهبت للنوم على سريري، ثم سمعت أحد الأصوات".

وأضافت:" صحيت مها وأنا مرعوبة، وقلتلها على الصوت، قالتلي ماتخافيش نامي وبعدين بكرا أحكيلك، وبعد محايلات مني قالتلي مها: إن "هذا شبح ساكن الفيلا من زمان، واتعودوا عليه، ولقيت نفسي بنط فوق سريري".

وقالت:"أبلغتني أن الشبح ده بيتحرك في الفيلا كلما خلد أصحابها إلى النوم، وبينما كانت مها تتأهب لتروي لي التفاصيل حتى تهدئ من روعي لم أتمالك نفسى ووجدت نفسى أهرب وأركض حافية خارج الفيلا نحو الشارع الموازي لشارع مها حيث العمارة التي أسكن بها، وصعدت إلى شقتي وقلبي يكاد يتوقف، وارتميت فوق سريري لا أصدق أنني كنت على مسافة أقل من مترين من شبح مخيف".

وأكد هذه الواقعة أيضا الفنان عزت أبو عوف، خلال إحدى الحلقات التي شارك فيها ببرنامج "القاهرة اليوم"، مع الإعلامي عمرو أديب.

عمر خورشيد
أما الرواية الأبرز في هذا فكانت تابعة للفنان الراحل عمر خورشيد، حيث تعرض خورشيد لمس حقيقي من جن ظهر له، وأصبح يخبره بكل شيء، حتى إنه أخبره بطريقة "موته".

وأكد هذا الأمر الكاتب الصحفي حسن الحفناوي في مجلة الكواكب، والذي كان يعايش الملحن الراحل في آخر أيامه، موضحا أن "خورشيد" في آخر أيامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره بالنهاية، أم خوفه من "زائر الليل" الذي اقتحم حياته في آخر أيامه، وأثناء جلوسه وحيدًا في إحدى المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليضئ بعض الشموع، إلا أن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وتكرر الأمر أكثر من مرة، ليقول "خورشيد": "هو في عفريت هنا ولا إيه؟"، ليصدم من الرد.

وأضاف الكاتب خلال حواره: "أن عمر سمع الصوت بالفعل يرد عليه، وبعدها هرع إلى الخارج وركض هاربًا، وبعد عودته في اليوم التالي، وجد ما لم يتوقعه، حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر".

وتابع: "بعد فترة بدأ هذا الزائر الغامض يتردد كثيرًا على "خورشيد"، حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هنا علاقة بينهما، وبدأ يخبره بكل شيء حتى نهايته، وقال له في إحدى المرات (وجهك معكوس على شظايا الزجاج.. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء)، ولم يفهم وقتها معنى هذه الكلمات، إلا أنه كان يقصد طريقة وفاته، والتي أتت في حادثة سيارة بنفس الوصف الذي قاله له".
الجريدة الرسمية