كوريا الشمالية تخطط لتطوير أسلحة نووية جديدة في 2017
قال أحد المنشقين البارزين عن النظام في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، إن الزعيم كيم جونغ أون يخطط لإنتاج أسلحة نووية في 2017، للاستفادة من الانتقال الرئاسي في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وصرح تاي يونغ هو، في أول مؤتمر صحفي له في سيول منذ انشقاقه وفراره من لندن، حيث كان يتولى منصب نائب سفير كوريا الشمالية في أغسطس الماضي، أن كيم أصدر توجيهًا في مؤتمر نادر للحزب الحاكم في مايو "لاستكمال التطوير النووي بنهاية العام المقبل".
وقال تاي للصحفيين المحليين إنه "مع إجراء انتخابات رئاسية في كوريا الجنوبية والانتقال الحالي في الإدارة الأمريكية، فإن كوريا الشمالية تعتبر 2017 وقتًا مناسبًا للتطوير النووي".
وأضاف أن ذلك "يستند إلى الحسابات بأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لن تتمكنا من اتخاذ أية إجراءات فعلية أو عسكرية بسبب استحقاقات السياسة الداخلية".
وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين في 2016 والعديد من التجارب الصاروخية لتحقيق هدفها بامتلاك صاروخ نووي يصل إلى الأراضي الأمريكية كقوة ردع.
وطبقًا لنص المؤتمر الصحفي فقد صرح تاي إن كيم لن يتخلى أبدًا عن ترسانة بلاده النووية مهما كانت الحوافز المالية التي يمكن أن تقدم له.
وأكد أن هدف زعيم كوريا الشمالية هو فتح حوار جديد مع الولايات المتحدة من موقع القوة النابعة من امتلاكه قوة نووية مؤكدة.
وتوعدت واشنطن مرارًا بأنها لن تقبل مطلقًا بكوريا الشمالية كقوة نووية.
وقال تاي أنه لا يعلم مدى التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في برنامجها للأسلحة النووية نظرًا لأن هذه المعلومات لا تتوفر للدبلوماسيين.
وأضاف "حتى وزارة الخارجية لا تعلم".
وكان تاي يعيش في لندن عندما فر إلى كوريا الجنوبية مع زوجته وأبنية ليكون أرفع دبلوماسي كوري شمالي ينشق عن النظام.