رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس حكومة «السوشيال ميديا».. نشطاء يطالبون بـ«العصار» خلفًا لـ«شريف إسماعيل».. محمود محيي الدين ضمن القائمة لإنقاذ الاقتصاد.. و«مهاب مميش» مطلب «فيس بوكي&



في البدء كان الدور الأساسي هو الاعتراض على شخص بعينه، وزير أو رئيس حكومة أو حتى رئيس جمهورية، ذلك كان دور مواقع التواصل الاجتماعي أو ما بات يُعرف بـ«السوشيال ميديا» قبل أن تنتقل من مرحلة المعارضة إلى مرحلة ترشيح أشخاص بعينهم إلى مناصب رفيعة.


وأكثر تلك المناصب التي تم الترشيح لها هي منصب «رئيس مجلس الوزراء» التي باتت هواية لدى رواد التواصل الاجتماعي الذين يدفعون كل فترة باسم ليتولى هذا المنصب، ولم يكن الأمر كله عبثًا فكانت في بعض الحالات باعتبار «بلونة اختبار» أو ترشيح من ما بات يعرف باللجان الإلكترونية لعدد من الشخصيات العامة.

العصار
آخر من بات يُطلق عليهم رئيس حكومة السوشيال ميديا هو اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي الذي ظهرت عدة منشورات خلال الساعات الماضية تحمل نبأ ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء خلفًا للمهندس شريف إسماعيل.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا بين مؤيد ومعارض لهذا الاختيار فيما أكد آخرون أن شريف إسماعيل مستمر في منصبه كرئيس لمجلس الوزراء.

تلك الدعوات جاءت بالتزامن مع هجوم شعبي على المهندس شريف إسماعيل بسبب ارتفاع الأسعار واختفاء بعض السلع من الأسواق وهو الأمر الذي أدى في النهاية إلى عدة مطالبات برحيله.

وظهر اسم اللواء العصار لأول مرة في أكتوبر 2011 عندما ظهر برفقة اللواء محمود حجازى بالتليفزيون المصري للتأكيد على احترام القوات المسلحة للمصريين كافة دون أي تمييز على أي أساس سواء عرقى أو دينى وذلك ردا على أحداث ماسبيرو.

وعاود العصار الظهور مع تولى المعزول محمد مرسي الحكم ليعلن أن الجيش سيسلم السلطة للرئيس المنتخب ثم عاود العصار الظهور بعد إقالة المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة الأسبق من منصبه للتأكيد على وحدة الصف وأن قرار إقالة طنطاوى تم بالتشاور مع طنطاوى والمجلس العسكري.

وارتبط اسم العصار بالمفاوضات مع الجهات الدولية لما يملكه من قدرة على التفاوض دفعت الرؤساء السابقين بداية من الرئيس الأسبق حسنى مبارك وحتى الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي للثقة في قدرة العصار على التفاوض وكان يقود في عصر مبارك ملف التفاوض على نزع الأسلحة النووية من الشرق الأوسط.

محمود محيي الدين
لم يكن محمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي حاليًا ووزير الاستثمار سابقًا بعيدًا عن هذا المنصب بعد أن توقع عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي اسم الرجل كمرشح محتمل خلفًا لشريف إسماعيل.

الذين دفعوا بـ«محيي الدين» استندوا إلى خلفية الرجل الاقتصادية بالتزامن مع أزمات اقتصادية كثيرة فشلت حكومة المهندس شريف إسماعيل حتى الآن من معالجتها.

الفريق مهاب مميش
الفريق مهاب مميش الحاضر دومًا في كل ترشيح وزاري ليتولي منصب رئيس الحكومة، هكذا أكد عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي الذين دفعوا بالرجل ضمن بورصة الترشيحات.

التزام «مميش» بإنهاء المشروعات في موعدها والدقة التي تسير بها هيئة قناة السويس التي يرأسها لمدة طويلة جعلت الكثيرين من المصريين يريدون هذا الرجل من أجل انضباطه في تنفيذ كل شيء.
الجريدة الرسمية