رئيس التحرير
عصام كامل

«الداخلية» تحبط مخططا للتحريض على الفتنة.. سقوط منتج أفلام الجزيرة.. استغلال شقة لإدارة النشاط الآثم.. ضبط أشرطة ومواد فيلمية.. فبركة فيلم عن حادث الكنيسة البطرسية


في محاولات مستميتة لعناصر التخريب لإحداث الفوضى في البلاد، لا يهدأ القائمون على التحريض ضد مؤسسات الدولة عن التخطيط لتشويهها، والدعوة إلى إثارة الفتن في وقت اعتلت فضائية عربية معروفة بالافتراءات موجة الأكاذيب لتجند قناة «الجزيرة» بعض المتعاونين معها في مصر لتنفيذ أهدافها المغرضة.


تفاصيل الضبط

وكانت وزارة الداخلية ألقت القبض على منتج أفلام تابع لقناة الجزيرة القطرية، لقيامه بتصوير فيديوهات تحريضية ضد الدولة، وتهدف لإشاعة الفوضى بالبلاد، بعد معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني بإصدار مسئولي قناة الجزيرة القطرية تكليفات لبعض العناصر المتعاونة مع القناة داخل البلاد للاستمرار في تنفيذ مخططها الإعلامي الهادف إلى إثارة الفتن والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وإشاعة حالة من الفوضى من خلال بث الأخبار الكاذبة وإعداد التقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة.

مخطط التشويه

بدوره كشف مصدر أمني أن القوات عثرت أثناء الضبط على فيديو أعده المتهم لبثه في ذكرى ثورة 25 يناير المقبلة، وتضمن الفيديو مشاهد وقعت في مصر منذ أحداث ثورة 25 يناير لعام 2011 ولقطات للمظاهرات واقتحام السجون وغيرها من الأحداث. 

وكشفت أجهزة الأمن أن المتهم أعد المشاهد المشار إليها، لبثها على أنها تقع بالفترة الراهنة في ظل النظام الحاكم الحالي ليظهر للعالم أن الشعب المصري يطالب برحيل الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي وتحوي معها على مشاهد من أحداث تفجير الكنيسة البطرسية وحالة الغضب عقب الواقعة وراحت تندد بإقالة الحكومة فضلا عن مشاهد مفبركة عن سوء الأوضاع الاقتصادية في مصر؛ لتؤكد قيام ما تزعم القناة المحرضة والتي يعمل فيها المتهم أنها «ثورة جياع».

الأشرطة المفبركة

وأضاف المصدر أن من ضمن المضبوطات أيضًا ضبط 500 شريط من الأوضاع السياسية في مصر والتي منها نسخة بقناه الجزيرة القطرية كمادة أرشيفية عن الأوضاع السياسية في مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير لعام 2011. 

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان رسمي لها تفاصيل القبض على منتج أفلام تابع لقناة الجزيرة القطرية، لقيامه بتصوير فيديوهات تحريضية وتثير الفتن ضد الدولة، وتهدف لإشاعة الفوضى بالبلاد.

يقظة الأمن الوطني

وكانت معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني بإصدار مسئولي قناة الجزيرة القطرية تكليفات لبعض العناصر المتعاونة مع القناة داخل البلاد للاستمرار في تنفيذ مخططها الإعلامي الهادف إلى إثارة الفتن والتحريض بإعداد التقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة.

وتمكنت قوات الأمن من تحديد أحد القائمين على ذلك التحرك ويُدعى محمود حسين جمعة «مدير المراسلين بالمقر الرئيسي لقناة الجزيرة بالدوحة»، وتبين اتخاذه من عدة مقرات إقامة له بمحافظة الجيزة، ومقر إقامة شقيقته وكرًا لتنفيذ المخطط المشار إليه، وذلك لتفادي الرصد الأمني في ضوء عمل القناة بصورة غير شرعية بالبلاد، وعدم حصولها على التراخيص اللازمة فضلًا عن احتفاظه بأرشيف للتقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة بتلك المقرات.

تكليفات القناة

وأضافت المعلومات بقيام المذكور بعقد عدة لقاءات مع مسئولي القناة المشار إليها تلقى خلالها تكليفات باختيار عدد من العاملين في مجال الصحافة والإعلام لإعداد تقارير تتضمن مواد إعلامية مفبركة ضد الدولة ومؤسساتها وإرسالها عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) لعرضها على تلك القناة مقابل مبالغ مالية كبيرة.

أهداف آثمة

واستهدف مخطط قناة الجزيرة والذي اضطلع المذكور بتنفيذه إثارة الجماهير ودفعهم لتعطيل مؤسسات الدولة عن القيام بأعمالها وتضخيم المشكلات الفئوية وتنظيم حملات إعلامية ضد الدولة بعدد من اللجان الإلكترونية والإعلامية التابعة لقناة الجزيرة.

تم استئذان نيابة أمن الدولة العليا وضبط المذكور وآلاف من شرائط الفيديو وأعداد كبيرة من معدات التصوير وأجهزة الإضاءة والمونتاج ووحدات الذاكرة الخارجية والأسطوانات المدمجة التي يستخدمها في تحركاته المؤثمة قانونًا.

قائمة الإرهابيين

وفي ذات السياق، كشف مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تلاحق بعض العاملين بقناة الجزيرة القطرية والمطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا الانضمام لجماعة إرهابية، والتخابر مع دول معادية، وهما المعدان «علاء عمر سيلان ومحمد إبراهيم هلال» رئيس تحرير قطاع الأخبار في قناة الجزيرة القطرية الهاربين من حكم قضائي بالإعدام صادر ضدهما في قضية التخابر مع قطر.

كانت «فيتو» انفردت بنشر تفاصيل القبض على المتهم المشار إليه، ونجاح الأجهزة الأمنية في ملاحقته بعد توافر معلومات دقيقة عن نشاطه.
الجريدة الرسمية